«قوات سورية الديموقراطية» تمهل «داعش» 48 ساعة للخروج من منبج

  • 7/22/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

اعلنت "قوات سورية الديموقراطية" التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية ابرز مكوناتها الخميس انها تمهل مقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) "48 ساعة للخروج احياء" من منبج التي يسيطرون عليها في شمال سورية. وجاء في بيان صدر عن المجلس العسكري لمنبج وريفها التابع لقوات "سورية الديموقراطية" التي تحاصر المدينة "حفاظا منا على ارواح المدنيين داخل المدينة... وعلى المدينة من الدمار، نعلن اننا نقبل بمبادرة خروج عناصر داعش المحاصرين داخل المدينة بأسلحتهم الفردية الى جهة يتم اختيارها و ان مدة خروجهم هي 48 ساعة". وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أمس، دعا الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة إلى "التعليق الفوري" لضرباته الجوية على تنظيم "الدولة الإسلامية" بعد معلومات عن سقوط عشرات القتلى المدنيين في هذه الضربات. وجاء في بيان صادر عن هذا الائتلاف أن رئيسه أنس العبدة "وجه رسالة عاجلة إلى وزراء خارجية دول التحالف الدولي عقب المجازر المريعة التي وقعت في منبج (...) وطالب بالتعليق الفوري لعمليات التحالف العسكرية في سورية ليتسنى التحقيق المستفيض في هذه الحوادث". وذكر الائتلاف في بيانه أن 125 مدنياً قتلوا في الغارات الجوية للتحالف الدولي على قرية قرب منبج، معقل تنظيم الدولة الإسلامية حيث تشن قوات سورية الديموقراطية بدعم من طائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، هجوماً منذ 31 أيار (مايو) لاستعادة السيطرة عليه. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يملك مروحة واسعة من المصادر في سوريا، ذكر حصيلة 56 قتيلاً مدنياً. وقال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر إن الولايات المتحدة "ستحقق في هذه التقارير" حول مقتل مدنيين في غارات قرب منبج. وأضاف بيان الائتلاف أن "تكرار هذه الحوادث يشير إلى خلل واضح في القواعد العملياتية التي يتبعها التحالف في ضرباته في المناطق المأهولة"، محملاً "المسؤولية الكاملة للتحالف الدولي". واعتبر العبدة في البيان أن مقتل سوريين بسبب غارات التحالف من شأنه أن يدفع "الشعب السوري في شكل أكبر في دوامة اليأس (...) وهي أداة تجنيد لمصلحة المنظمات الإرهابية". ودعا ناشطون سوريون الى تظاهرات على نطاق واسع بعد انباء عن مقتل عشرات المدنيين في غارات للتحالف الدولي بقيادة واشنطن في شمال سورية. وقتل 56 مدنيا بينهم اطفال الثلثاء في غارات للتحالف على بلدة التوخار بالقرب من منبج، معقل تنظيم الدولة الإسلامية، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. ووجه الناشطون دعوات عبر موقع "فيسبوك" للتظاهر الاحد ضد الغارات تحت شعار "منبج تباد". وكتب على احدى هذه الصفحات "نطالب كل السوريين بكافة انتماءاتهم وطوائفهم وكل أحرار العالم... بالوقوف مع مدينتنا المنكوبة في تضامننا يوم الاحد 24 تموز (يوليو)". واوضح النداء ان الدعوات رد على "ما يحدث من مجازر يرتكبها طيران التحالف". وطالب ناشطون آخرون بتنظيم تظاهرات في مدينتي اسطنبول او غازي عنتاب التركيتين حيث يقيم عدد كبير من اللاجئين السوريين. ونظمت تظاهرة مساء الاربعاء في أعزاز (غرب منبج)، بحسب صور نشرت على صفحة اخرى في "فايسبوك". وكتب على لافتة "مجزرة التوخار عار على جبين الانسانية".

مشاركة :