قالت «جبهة النصرة»، ذراع تنظيم «القاعدة» في سورية، إنها أعدمت مجموعة من الأفراد الموالين للقوات الحكومية السورية الأربعاء انتقاماً من تقدم الحكومة قرب دمشق. وأظهر مقطع فيديو نشره التنظيم 12 رجلاً على الأقل عرّفوا عن أنفسهم ثم جثا كل منهم على ركبتيه في صف واحد قبل أن يطلق عليهم مسلحون الرصاص بشكل متزامن في مؤخرة الرأس. وقالت «جبهة النصرة» في بيان إنها أعدمتهم انتقاماً من التقدم الذي تحققه الحكومة في قرية هريرة بوادي بردى في شمال غربي العاصمة دمشق وقرب الحدود اللبنانية. ووادي بردى منطقة جبلية تسيطر عليها المعارضة المسلحة لكن القوات الحكومية تحكم السيطرة على المناطق المحيطة بها. وتضم هذه المنطقة نبع ماء يوفر أغلب احتياجات دمشق. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن غارات جوية وقوات برية موالية للحكومة هاجمت هريرة ومناطق أخرى في وادي بردى الأربعاء. وأضاف المرصد أنه اطلع على مقطع فيديو يظهر مجموعة من الجنود المحتجزين من قبل «جبهة النصرة» قبل أيام. وقال أحد الجنود الأسرى إن عددهم 14. وفي الفيديو ناشد الجنود الأسرى القوات الحكومية عدم دخول هريرة وقرية أخرى مجاورة كي لا تقتلهم «النصرة».
مشاركة :