الأمم المتحدة 16 شوال 1437 هـ الموافق 21 يوليو 2016 م واس طالبت الأمم المتحدة اليوم، الأطراف المتحاربة في سوريا بالالتزام باتفاقات هدنة محلية مدتها 48 ساعة للسماح بوصول المساعدات إلى شرق حلب والمناطق المحاصرة الأخرى التي ربما يموت فيها المدنيين من الجوع. وقال مستشار الشؤون الإنسانية يان إيجلاند، لمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميتسورا، إن تصعيد القتال يوقف وصول المساعدات إلى العديد من المناطق. وأضاف أن هدنة إنسانية قد تنجح بالطريقة التالية: أن يكون هناك إشعار مدته 72 ساعة للذهاب ونحصل على وقف في القتال لمدة 48 ساعة. وهذا ما نحتاجه، وهذا ما يتطلبه مد شريان حياة إلى أماكن الناس فيها على شفا الموت جوعا. وتابع للصحفيين في جنيف بعدما ترأس اجتماعا أسبوعيا لفريق عمل إنساني حضره دبلوماسيون الملكة العربية السعودية وروسيا والولايات المتحدة، ودول أخرى لها صلة في سوريا، "شرق حلب أصبح مكانا من هذا القبيل." وأوضح إيجلاند بأن محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا نهاية الأسبوع الماضي لم يكن لها أي تأثير ملحوظ على إمدادات المساعدات المتجهة إلى سوريا. وذكر بأن العديد من المناطق التي تحاصرها قوات الأسد في حاجة ماسة أيضا للمساعدات، ومنها داريا ومضايا حيث وردت أنباء عن مجاعة في بداية 2016. // انتهى // 05:22ت م spa.gov.sa/1520924
مشاركة :