عقد وزراء الخارجية والدفاع في دول التحالف الدولي ضد تنظيم {داعش} في مقر الخارجية الأميركية بواشنطن أمس, اجتماعًا لبحث الجهود المبذولة ضد التنظيم الإرهابي، وذلك غداة عقد اجتماع أول في «قاعدة آندروز» الجوية بولاية ميريلاند. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر أمس إن اجتماع أمس هو أول اجتماع موسع لوزراء خارجية دول التحالف، مشيرًا إلى اجتماعات غير موسعة كانت عقدت في إيطاليا وبلجيكا وفرنسا مطلع العام الحالي. وأضاف أن أجندة الاجتماع شملت التعاون العسكري والدبلوماسي المشترك، ومواجهة مقاتلي «داعش»، وعرقلة تمويل التنظيم ودعاياته على الإنترنت، وبحث الخدمات الأمنية والإنسانية في المناطق التي جرى تحريرها من التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا. بدوره، حذر بريت ماكغيرك، مبعوث الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى التحالف الدولي، من أن الحرب على التنظيم الإرهابي «لن تكون قصيرة بل طويلة». من ناحية أخرى، أجرى الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الذي مثل بلاده في الاجتماعات، في واشنطن أمس مباحثات مع وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والألماني فرانك فالتر شتاينماير، كما التقى في قاعدة آندروز الجوية وزراء دفاع بريطانيا مايكل فالون، والولايات المتحدة آشتون كارتر، وفرنسا جان إيف لودريان، كلا على حدة. وتناولت اللقاءات نتائج عمل التحالف واستعراض العلاقات الثنائية إضافة إلى قضايا المنطقة.