صحيفة المرصد: كشفت مجلة Weekly World News في عددها الصادر يوم 1 سبتمبر 1992 في تقريرها أن الأميرة ديانا قضت بين 8 لـ12 ساعة يوميًا في الكي وأحرقت مئات الفساتين والجيبات والبلوزات المصممة على يد أكبر مصممي الأزياء بتعريضهم لحرارة عالية أكثر مما ينبغي. ومن بين الملابس التي أحرقتها «ديانا» ذكرت المجلة أن «هناك إشاعات لم تؤكد أنها أحرقت فستان تتويج الملكة إليزابيث بعد أن ضغطت عليه بالمكواة في وقت متأخر من الليل»،وبحسب صحيفة المصري اليوم نقلا عن المجلة أحدثت الأميرة أيضًا حرقًا كبيرًا في إحدى ستائر غرفة نومها بعد أن قررت أن تتخلص من تجعيدة بسيطة بها بكيها وهي معلقة في مكانها. ونقلت المجلة الأمريكية، عن «مصدر ملكي»: «لا أتحمل أن أراها في هذا الوضع، إنها مهووسة تمامًا، ديانا كانت يومًا فتاة سعيدة والآن لا تفكر في أي شيء سوى الأعمال المنزلية وعصبية جدًا لدرجة جعلت الجميع لا يريد أن يتعامل معها». كانت الأميرة قد دخلت في حالة اكتئاب بعد نشر أخبار عن ما يعانيه زواجها من مشكلات، كان الوضع سيء جدًا ونشر تلك الأخبار زاده سوءً، حتى خشى أصدقاءها أن تنتحر، كما تروي المجلة الأمريكية، أما علاقتها بزوجها فاستمرت رغم توقع الكثيرون أن يتطلقا بعد أن وافقا أن يظلا معًا «صوريًا» بضغط من الملكة. وروت إحدى الصديقات المقربات للأميرة ديانا كواليس تلك اللحظات التي عاشتها صاحبة الشعبية الكبيرة بين الشعب البريطاني: «مكواة ديانا هي كل ما تبقى لها، تبدأ في الكي حين تستيقظ في الصباح ولا تتوقف حتى تدخل سريرها لتنام في الليل». وتابعت الصديقة روايتها: «وقد قامت في يوم بالكي لمدة 11 ساعة متواصلة، هذه معلومة حقيقية، وهي تكوي كثيرًا لدرجة أنها في بعض الأحيان تنفد ملابسها فتطلب من الخدم أن يأتوا لها بملابسهم التي تحتاج للكي لتجد شيئًا تفعله». وأوضحت صديقة الملكة أن الأخيرة لا تكتفي فقط بالكي، ففي بعض الأحيان تقوم بأعمال منزلية أخرى، فتحكي: «هاتفتها في يوم فقالت لي أنها تمسح المرحاض والبانيو في الحمام كأي خادمة عادية».
مشاركة :