جاء اختيار ابراهيم البلوي لرئاسة الاتحاد ليضع حداً فاصلًا امام الخلافات الاتحادية حول مسار ناديهم الذي اصبح مثقلاً بالديون التي اتعبت الادارتين الاخيرة التي لم تستطع حلها وأضافت اعباء اخرى عليها جعلتها عاجزة عن تقديم المطلوب منها مع الفريق الأول الذي خرج من المنافسة على الدوري وكأس ولي العهد وهي الحالة التي لم تتعود عليها الجماهير الاتحادية التي تعودت على معانقة الذهب والوصول إلى منصات التتويج، وبعيداً عن بقية الامور التي يعرفها الاتحاديون جيدا وكانت وراء ماوصل اليه فريقهم فإن الاتحاد قادر على العودة للمنافسة في كأس خادم الحرمين الشريفين لأنه يمتلك مجموعة شابة لديها من الامكانات مايكفيها ان تقارع بقية الفرق كالهلال والنصر لكن هذا الامر يحتاج إلى وقفة صادقة من الاتحاديين انفسهم بالوقوف خلف ناديهم بعيدا عن الاشخاص ونبذ كافة الخلافات والترسبات السابقة فالكيان باق والأشخاص راحلون. ابراهيم البلوي لن يستطيع حل مشاكل الاتحاد وحده ولايملك عصا سحرية ليعيد للفريق توازنه وتألقه المعروف عنه قبل ان يفقد كوكبة من نجومه التي ذهبت لفرق اخرى كنايف هزازي للشباب ونور للنصر وكريري للهلال، مايحتاجه الاتحاد منح شبابه الفرصة الكاملة والبحث عن اجانب مميزون قادرون على انتشال المجموعة الحالية وإضافة قوة فنية للفريق خلال مشواره المقبل شريطة الاستفادة من دروس الماضي والابتعاد عن الدخول في صفقات خيالية تتعب الاتحاد ولا يستفيد منها. الفريق الاتحادي رغم الظروف والمعاناة التي مر بها الاتحاد قبل ترشيح الادارة الحالية لأن الفريق قدم مباريات كبيرة واداء مميزاً لقي الاشادة من الجميع وإن خسر النتيجة كما حدث امام الاهلي فقد قدم الاتحاد واحدة من اجمل مبارياته وكانت جماهيره حاضرة بروعتها واهازيجها الجميلة. في الاتحاد نجوم ينتظرهم مستقبل مشرق ولا يمكن ان يتطوروا مالم يلقوا الدعم والمساندة من الجماهير والإعلام الاتحادي بعيدا عن التعصب والتفرقة انني متأكد اذا صفت الاجواء الاتحادية وبات الاتحاد الاهم لدى عشاقه مهما يكن الرئيس والإداري فإن الاتحاد راجع لا محالة كونه يملك كافة مقومات النجاح من لاعبين وجماهير وفكر إداري.
مشاركة :