باللوائح والقوانين تنتظم المسابقات وتعرف قيمتها، وفي الدوري المصري وَضعت لوائح المسابقة منذ زمن بعيد، لكن هل تطبق كلها؟ وهل يعرف الناس تلك اللوائح من الأساس؟ "لوائح لا تعرفها في الدوري" هي سلسلة جديدة يقدمها لكم FilGoal.com، وفيها نستعرض لكم بعض لوائح مسابقة الدوري المصري التي قد لا يعلمها الكثيرين، والتي لا تطبق بعضها. طالع الجزء الأول لوائح لا تعرفها في الدوري (1) ميدالية مفقودة لسموحة والزمالك طالع الجزء الثاني لوائح لا تعرفها في الدوري (2) ماذا يحدث إن أشرك المدرب لاعبا أوقفته إدارة النادي _ _ _ يختص اتحاد كرة القدم المصري بتنظيم وإدارة ثلاث بطولات سنوية هم الدوري العام - كأس مصر وكأس السوبر المصرية. وحسب لائحة المسابقات التي يعترف بها اتحاد الكرة المصري عبر موقعه الرسمي، فإن بطولة كأس السوبر المصرية هي البطولة الافتتاحية للموسم الجديد. ذلك البند الأول والرئيسي في لائحة مسابقة كأس السوبر المصري هو اعتراف بأمر روتيني بكون السوبر هو بداية الموسم الجديد، وهو الأمر الطبيعي في كل دول العالم. ماذا يحدث في مصر؟ حسب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم، فلا يحق للاعب واحد أن يلعب لأكثر من ناديين في موسم واحد، ولا يحتوي كل موسم إلا على فترتي قيد فقط، وبالتالي فإن الموسم الجديد يبدأ مع بداية فترة القيد الصيفية. في الموسم الماضي استكمل الاتحاد المصري مسابقة كأس مصر بعد نهاية بطولة الدوري من ثمن النهائي، وبالتالي فترة القيد للموسم الجديد كانت قد بدأت والمسابقة مازالت جارية. وجدنا الفرق تلعب بلاعبيها الجدد بعد أن قيدوهم، والأغرب أننا وجدنا لاعب مثل محمود عبد المنعم "كهربا" يلعب مع الزمالك كثالث نادي يلعب له في موسم واحد! كهربا بدأ الموسم في جراسهوبرز معارا من إنبي، وفي منتصف الموسم عاد لإنبي واستكمل معهم الموسم. انتهى الدوري وبدأت فترة القيد، لكن بطولة كأس مصر لم تكن قد انتهت، وحين انتقل اللاعب للزمالك شارك معهم كثالث نادي له في موسم واحد! الأمر نفسه تكرر مع جون أنطوي والذي بدأ الموسم مع الإسماعيلي ثم انتقل إلى نادي الشباب السعودي، قبل أن يعود للأهلي ويخوض معهم كأس مصر. هل يعتبر اتحاد الكرة بطولة الكأس ضمن الموسم الجديد؟ هذا الموسم يشهد تكرار تلك الأحداث بعدما حدد اتحاد الكرة موعدا لباقي مباريات كأس مصر بعد يوم 25 يوليو الجاري، وهو موعد فتح باب القيد المحلي. دور ربع النهائي في نسخة هذا الموسم أقيمت بقوائم الفرق عن موسم 2015/2016 إلا مباراة الأهلي وسموحة المتبقية والمحدد لها 1 أغسطس المقبل، ستقام بقوائم الفرق لموسم 2016/2017. إذا، هل يعقل أن الموسم ينتهي بنهاية دور ربع النهائي لكأس مصر؟ الفائز ببطولة كأس مصر، يكون قد فاز بنسخة 2015/2016 أم 2016/2017؟ FilGoal.com سأل عامر حسين رئيس لجنة المسابقات في اتحاد الكرة المصري هذا السؤال. ورد عامر حسين قائلا: "الكلام صحيح ومنطقي، لكن البلاد تمر بظروف استثنائية". وأضاف "في كل دور العالم لا يوجد في الموسم الواحد سوى فترتي انتقال فقط، الأولى قبل بداية الموسم والثانية في منتصف الموسم". عامر أتبع "الوضع في مصر مختلفا منذ 5 سنوات، فالموسم يمتد لفترة طويلة تطول عن موعد فتح باب القيد للموسم الجديد، وبالتالي نضطر لاستكمال كأس مصر باللاعبين الجدد للفرق". وأتم "لا يمكننا حتى تأخير فتح باب القيد لبعد نهاية بطولة الكأس، لأن الفرق المشاركة في البطولات الإفريقية تحتاج لقيد لاعبيها محليا أولا ليتسنى لها قيدهم إفريقيا، وإذا أخرنا موعد القيد المحلي سيكون باب القيد إفريقيا قد انتهى وهكذا نضر بمصلحة بالفرق المصرية". وتبعا لتصريحات عامر حسين والوضع الحالي، فإن الأهلي سيحق له إشراك ثنائي صفقاته الجدد محمد الشناوي ومروان محسن أمام سموحة في المباراة المقبلة، فيما يحق لسموحة أيضا إشراك لاعبيه الجدد والذي أعلن التعاقد معهم أحمد رؤوف - صلاح سليمان - أحمد جعفر - خالد سطوحي - السيد فريد وبانو دياوارا مهاجم شبيبة القبائل الجزائري. على الجانب الآخر سيتمكن الزمالك من إشراك خماسي صفقاته الرسمية حتى الآن والقابلة للزيادة، محمد ناصف - أسامة إبراهيم - محمود عبد العاطي "دونجا" - محمد مسعد وحسني فتحي. الإسماعيلي وإنبي كذلك سيحق لهما إشراك لاعبيهم الجدد بطبيعة الحال، فالإسماعيلي مثلا سيحق له إشراك جون أوتاكا، بالإضافة للعائدين من الإعارات لكل الفرق أمثال كريم نيدفيد للأهلي - إبراهيم صلاح للزمالك وشكري نجيب للإسماعيلي.
مشاركة :