استمرت أعمال العنف، أمس الخميس، لليوم الثالث على التوالي في الضاحية الشمالية للعاصمة الفرنسية باريس. وكانت أعمال العنف قد بدأت ليل الثلاثاء الماضي بعد أن تبين أن الشاب أداما تراوري، توفي بعد إيقافه من قبل قوات الشرطة في بلدة بومون-سور-واز، فيما أعلنت السلطات أن التشريح كشف أنه كان يعاني من التهاب خطير وأن جثته ليس عليها علامات عنف واضح. وكان تراوري اعتقل بعد تدخله في عملية توقيف شقيقه في قضية ابتزاز أموال، بحسب مصدر قريب من الملف. إلا أن أسرة تراوري قالت إنها ستطلب رأي خبير آخر قبل دفنه. وقال محامي الأسرة كريم أشوي "الالتهاب الذي ربما كان يعاني منه أداما لا يفسر وفاته". وليل الثلاثاء أصيب خمسة عناصر من الشرطة بجروح في صدامات، بينما أضرم النار في تسع عربات وتعرضت عدة مبان حكومية لأضرار. وتواصلت أعمال الشغب الأربعاء في سلسلة من البلدات القريبة من بعضها البعض، على بعد 30 كلم شمال باريس، وأشعلت النار في 15 عربة كما حاول المحتجون إحراق مكتب رئيس البلدية ودار حضانة. ح.أ/س.س ;
مشاركة :