«الجيش الحر» يغتال قائداً في «حزب الله» و«داعش» يسقط طائرة للنظام في حمص - خارجيات

  • 7/22/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات - أعلنت «سرايا المهام الخاصة» التابعة لـ «الجيش السوري الحر» اغتيالها القيادي البارز في «حزب الله» إسماعيل أحمد زهري، قائد العمليات الميدانية في القلمون الغربي في سورية. وأكدت في بيان إنها استهدفت سيارة زهري الذي كان مكلفا احتلال مزارع رنكوس. ويُعد زهري من مؤسسي «حزب الله» في ثمانينيات القرن الماضي. الى ذلك، وبعد هجوم دام أكثر من 24 ساعة استطاعت القوات السورية وبمساندة مقاتلين من «حزب الله» السيطرة على قرية هريرة في وادي بردى في ريف دمشق الشمالي الغربي، حسب ما أكدت مصادر مقربة من القوات السورية، مشيرة الى «سقوط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين»، ومن بين قتلى القوات المهاجمة أحد العناصر البارزة لـ «حزب الله» في «فوج الهندسة» ويدعى علي قشمر الملقب بـ»علي عبدو بكر» من بلدة النبي عثمان البقاعية. في المقابل، أعلنت «وحدات حماية الشعب الكردية» في سورية أن أميركيا يدعى ليفي جوناثان شيرلي، كان يحارب في صفوفها، قتل في المعارك مع تنظيم «داعش» في مدينة منبج في شمال البلاد. وذكرت «الوحدات» في بيان، أن شيرلي الذي حمل إسما كرديا هو أجير سرفان قتل في 14 يوليو.الى ذلك،أعلنت وكالة «أعماق» التابعة لـ «داعش»، إسقاط التنظيم المتطرّف طائرة حربية سورية، أول من أمس، في منطقة الشنداخيات في ناحية جب الجراح في ريف حمص الشرقي. وفي واشنطن، ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» امس، ان طائرات روسية قصفت مركزا في سورية استخدمته قوات نخبة أميركية وبريطانية الشهر الماضي وموقعا اخر على ارتباط بوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي اي). ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اميركيين ان الغارات نفذت على التوالي في 16 يونيو و12 يوليو ولم يعلن عنها سابقا. واضافت الصحيفة ان وحدة تضم 20 عنصرا من القوات الخاصة البريطانية انسحبت في اليوم الذي سبق الغارة الاولى في 16 يونيو من موقع عسكري على بعد 16 كلم من الحدود الاردنية. بعد ثلاثة اسابيع في 12 يوليو قصفت طائرات روسية مخيما للمعارضة المسلحة تستخدمه اسر المقاتلين المدعومين من الـ «سي آي اي» على بعد نحو 50 ميلا غرب معبر التنف الحدودي. من ناحيتها،اعلنت وزارة الخزانة الاميركية انها ادرجت عددا من الشركات والمواطنين السوريين على لائحتها السوداء بتهمة دعم نظام الرئيس بشار الاسد. وتستهدف هذه التدابير يوسف عربش ونبيل تيزيني، المسؤولين في شركة المقاولات «هيسكو» السورية العاملة في قطاع الطاقة. وعربش هو المسؤول عن مكتب «هيسكو» في روسيا في حين يعمل تيزيني مديرا ماليا فيها. كما تستهدف العقوبات شركة الشحن البحري «يونا ستار انترناشونال» وشركة «تي رابر»، بتهمة العمل لمصلحة سلاح الجو السوري. وتشمل العقوبات اثنين من مسؤولي هذه الشركات، هما صلاح حبيب وجونا لانغ الصيني الجنسية. وتشمل العقوبات كذلك ثلاثة آخرين، هم عطية خوري وعماد خوري وأوس علي وكيانات اخرى، هي «مونيتا ترانسفير اند اكستشينج» و «اي كاي الترا فاينانشل غروب» و «اغروس» للمقاولات بتهمة دعمها المالي للنظام السوري. وعلى اللائحة ايضا اياد محروس، و «محروس غروب» و «محروس ترايدنغ اف زي اي» وهذه الاخيرة مقرها دبي، بتهمة مساعدة مركز الدراسات والبحوث العلمية، وهي وكالة سورية تنشط في مجال الاسلحة غير التقليدية وفي قطاع الصواريخ.

مشاركة :