أعرب حارس مرمى نادي الوصل حميد عبدالله عن سعادته بانضمامه إلى صفوف «الإمبراطور» قادماً من دبا الفجيرة في عقد لثلاث سنوات، مؤكداً أنه مستعد للمنافسة مع ثنائي حراسة المرمى في الفهود يوسف الزعابي وراشد علي. وقال عبدالله لـ«الإمارات اليوم»، إنه يدرك حجم المنافسة في حراسة مرمى الوصل، موضحاً: «لا أخشى الجلوس على مقاعد بدلاء الوصل، لأنني أعلم أن السباق سيكون قوياً مع الحارسين يوسف الزعابي وراشد علي، لكن في النهاية الأفضل سيكون له شرف حراسة بيت الفهود، وهذا أمر طبيعي في مجال الكرة، وأعلم جيداً أن السباق سيكون عنيفاً من أجل إثبات القدرات للجميع، وأشعر بالسعادة في المرحلة المقبلة، كونها ستكون تحدياً جديداً في مجال اللعبة». وأضاف: «أخوض تحدياً جديداً، وانضمامي إلى الوصل نقلة جديدة بالنسبة لي ولمشواري مع كرة القدم، إذ إن عقدي يمتد مع الفريق ثلاثة مواسم، وأتمنى أن أظهر بمستوى طيب يؤكد الثقة التي حظيت بها وجعلت النادي يتعاقد معي، ويضمني من دبا الفجيرة». وتحدث عن رأيه في أداء الوصل الموسم الماضي، وقال: «الوصل في الموسم المنتهي كان ممتعاً للغاية في الدور الأول، لكنه تحول إلى لغز كبير في الدور الثاني، لذلك تراجع في الترتيب في نهاية الموسم، إذ نجح الوصل في البقاء أكثر من جولة في المركز الثالث، ولم يستفد الفريق من الفرص الكبيرة التي سنحت له للبقاء في المقدمة من خلال عدم الاستفادة من نتائج الفرق الأخرى، وأعتبر البرازيلي فابيو ليما من أفضل اللاعبين الأجانب بالدولة، ويمتلك موهبة عالية جداً، يليه هداف الوحدة الأرجنتيني سيباستيان تيغالي، ومهاجم الشارقة البرازيلي فاندرلي سانتوس». في المقابل، أشاد عبدالله بالمدرب الألماني ثيو بوكير، وقال: «الألماني ثيو بوكير مدرب فريق دبا الفجيرة السابق أعاد اكتشافي من جديد في موسم مثير، نجحت خلاله في تأكيد جدارتي بالتواجد أساسياً طوال مباريات موسم دوري الخليج العربي المنتهي، وقمت بالتوقيع على عقد الانتقال للوصل قبل الجولة 23 من الدوري، في وقت كان فريقي دبا في معاناة شديدة للبقاء من عدمه مع المحترفين، ومع ذلك كان شغلي الشاغل هو كيفية قيادة فريقي، الذي قدم لي الكثير للبقاء مع الكبار، وهو ما حدث، بفضل الروح الواحدة التي كنا عليها في دبا، ورغبتنا جميعاً كلاعبين، وأرى أن انتقالي للوصل مرحلة جديدة مهمة للغاية في مسيرتي الكروية التي أرى أنها تألقت بشكل كبير مع فريق دبا الذي منحني الثقة الكبيرة في نفسي وأعاد اكتشافي من جديد من خلال مدرب لديه وعي، ويدرك كيفية التعامل مع لاعبيه». وتابع: «قدمنا مع دبا موسماً رائعاً رغم التحديات الكبيرة التي واجهتنا في ظل ظروف استثنائية، وشاركت في كل المباريات، وهذه ثقة كبيرة منحني إياها الجهاز الفني، وكانت هناك الكثير من المباريات الصعبة التي ضاعت من بين أيدينا في توقيت صعب، أذكر منها مباراتنا مع النصر التي كانت لمصلحتنا حتى الدقائق الأخيرة، قبل أن يتعادل (العميد) في توقيت قاتل، وكذلك مباراتنا مع العين التي كادت تنتهي بالتعادل لولا اللحظات الأخيرة التي خطف فيها الزعيم التفوق بهدف، ويعود ذلك بالطبع إلى قلة خبرة لاعبي دبا». وختم تصريحاته بقوله: «رغم المعاناة الكبيرة مع دبا، كانت ثقتنا كبيرة بقدرتنا على البقاء، لأننا كنا نجتهد ونقدم كل ما لدينا، ويكفي أن العدد الأكبر من اللاعبين يتنقلون ما بين دبي وأبوظبي للعمل، وفي المساء وقت التدريبات والمباريات كنا نبذل أقصى ما في جهدنا وبمنتهى الإخلاص لفريق دبا الذي كنا نلعب له على قلب رجل واحد، وأنا سعيد بنجاحنا في البقاء في دوري الأضواء، وأتمنى التوفيق للفريقفي الموسم المقبل».
مشاركة :