أعلنت سرايا المهام الخاصة التابعة للجيش السوري الحر اغتيالها القيادي البارز في ميليشيات حزب الله اللبناني إسماعيل أحمد زهري قائد العمليات الميدانية في القلمون الغربي في سوريا. وقالت سرايا المهام الخاصة في بيان صادر عنها إنها استهدفت سيارة القيادي البارز في حزب الله إسماعيل أحمد زهري، والذي كان مكلفًا باحتلال مزارع رنكوس. ويُعد زهري من مؤسسي ميليشيات حزب الله في ثمانينيات القرن الماضي. من جانبها اعترفت ميليشيات حزب الله بمقتل زهري، لكنها قالت إنه قضى بعد صراع مع مرضٍ عضال. إلى ذلك، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أمس ان طائرات روسية قصفت مركزًا عسكريًا في سوريا استخدمته قوات نخبة امريكية وبريطانية الشهر الماضي وموقعًا اخر على ارتباط بوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه). ونقلت الصحيفة عن مسؤولين امريكيين قولهم ان الغارات التي نفذت على التوالي في 16 يونيو و12 يوليو ولم يعلن عنها سابقًا، تندرج في اطار محاولات موسكو للضغط على واشنطن لحملها على التعاون بشكل اكبر معها في الاجواء السورية. وأضافت الصحيفة ان وحدة تضم 20 عنصرًا من القوات الخاصة البريطانية انسحبت في اليوم الذي سبق الغارة الاولى في 16 يونيو من موقع عسكري على بعد 16 كلم من الحدود الاردنية. وقال مسؤولون امريكيون وقادة من المعارضة المسلحة للصحيفة ان الموقع قصف بقنابل عنقودية. واضافت الصحيفة ان المحاولات الامريكية لإبلاغ الجانب الروسي فشلت في تفادي غارات جديدة على الموقع. وبعد ثلاثة اسابيع في 12 يوليو قصفت طائرات روسية مخيما للمعارضة المسلحة تستخدمه اسر المقاتلين المدعومين من الـسي آي ايه على بعد حوالى 50 ميلاً غرب معبر التنف الحدودي. وقال ضباط امريكيون ومسؤولون في الاستخبارات للصحيفة ان الغارات أسهمت في تشديد رفض البنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية الامريكية التعاون مع الروس. جاء ذلك فيما قتل 38 مقاتلاً وعسكريًا على الاقل من قوات النظام السوري عندما فجر مقاتلون معارضون نفقا في حلب (شمال)، حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وصرح مدير المرصد رامي عبدالرحمن ان مقاتلي المعارضة حفروا النفق تحت موقع لقوات النظام في حلب القديمة وقاموا بتفجيره الخميس ما ادى الى انهيار المبنى، ومقتل 38 عنصرًا على الاقل. وكان المرصد اشار في مرحلة اولى الى سقوط 14 قتيلاً إلا انه تم انتشال العيدد من الجثث بعدها من الانقاض. وقع الانفجار في حي باب جنين في المدينة القديمة. وتتقاسم قوات النظام والفصائل المقاتلة المعارضة منذ العام 2012 السيطرة على احياء مدينة حلب، ثاني كبرى مدن سوريا. وبث ناشطون تسجيل فيديو يظهر فيه مقاتلون داخل النفق يقولون انهم سيستهدفون موقعا مهما للنظام في حلب ويهددون بتنفيذ هجمات جديدة. ويظهر التسجيل بعدها مقطعين لتفجير قوي يهدم مبنى يليه اطلاق نار. ويبدو ان احد المقطعين التقط بواسطة طائرة مسيرة. وقال المرصد ان المقاتلين المحاصرين بشكل تام في شرق حلب منذ اسبوعين نفذوا العملية لتحويل انتباه النظام. ودعت الامم المتحدة الخميس إلى هدنة 48 ساعة كل اسبوع لتقديم المساعدة الى 250 ألف شخص عالقين في الشطر الشرقي من مدينة حلب. المصدر: عواصم - وكالات
مشاركة :