يعبر الأطفال الزائرون لفعاليات عالم مدهش، الوجهة الترفيهية الصيفية العائلية الأشهر في المنطقة، عن فرحهم وسعادتهم باللعب والحركة الدائمة على امتداد 34 ألف متر مربع تشكل منظومة المرح في القاعات 1-8 داخل مركز دبي التجاري العالمي. ويرى الأطفال في هذه الفعاليات روحاً مختلفة عن تلك الموجودة في المراكز التجارية، والمجمعات الترفيهية، والمراكز الصيفية، من حيث التنوع، والمساحة الكبيرة للمرح والحرية، والانطلاق، وكذلك وجود كل الألعاب المحببة لدى الأطفال في مكان واحد بجانب المأكولات والحلويات التي يفضلونها. صداقة مدهش ويرى عدد من الأطفال أن المكان يجذبهم لرؤية مدهش صديق الطفولة، والاستمتاع برفقته، وهو ما يؤكده الطفل السعودي علي الشافعي (8 سنوات)، فهو يحافظ على زيارة عالم مدهش منذ ثلاث سنوات برفقة شقيقته منيرة (9 سنوات)، ووالديه. ويقول علي إن عالم مدهش مكان مليء بالمرح والسعادة، والحياة، وأنه يفضله على الذهاب إلى المراكز الترفيهية الأخرى، لكونه يحتوي على كل ما يريد من ألعاب، وخاصة تلك التي يحقق فيها الفوز بالهدايا ليأخذها معه إلى بلده بعد انتهاء الإجازة في دبي. وتبدي شقيقته الطفلة منيرة الشافعي إعجابها بحلبة التزلج على الجليد، وقد قامت بتجربة هذه الرياضة الممتعة لأول مرة في حياتها في عالم مدهش هذا العام، وترى أنها مميزة للغاية، وفرصة حقيقية لممارستها تحت إشراف مدربين بعيداً عن خوف من السقوط على الجليد. سعادة غامرة الطفلة نايا صالح (5 سنوات) وجدت الكثير من الألعاب المناسبة لعمرها في عالم مدهش، ما جعلها تعيش حالة من السعادة الغامرة بحسب وصفها، حيث قالت بلغتها الطفولية البريئة: أنا سعيدة جداً باللعب... لا أريد الخروج من هنا. هذه السعادة لم تكمن فقط باللعب في الأماكن العديدة المخصصة لفئتها العمرية، ولكن أيضاً بإيجادها للحلوى المفضلة لديها، وهي غزل البنات، حيث لا تفارق هذه الحلوى يدها طيلة فترة اللعب، فيما تصف الطعام الذي تناولته بصحبة والدتها في عالم مدهش بأنه لذيذ للغاية. تعلم ومتعة وتصف الطفلة روضة الكعبي (9 سنوات)، من إمارة الفجيرة، عالم مدهش بأنه مكان للتعلم والمتعة، كونه يحتوي على الكثير من مساحات المرح، والتدريب على مهارات جديدة، مثل مهارة التزلج على الجليد، والرسم بالرمال الملونة، وهما أكثر ما لفت نظر هذه الطفلة. متعة اللعب عند روضة تتضاعف عند ارتيادها لعبة مزلقة المرح، والتي تصفها بأنها غاية في الجمال، ودافع حقيقي للمرح عند الانزلاق من مرتفع عالٍ إلى الأسفل، ليندفع الهواء نحو الطفل ويشعره بالتحدي، والحرية، والانطلاق. دراج ماهر الطفل سوهان ايسشان (7 سنوات) لم يفارق لعبة الدراجة السريعة، وهو يقول: هذه اللعبة هي متعتي الحقيقية، فأنا آتي باستمرار للاستمتاع بركوب هذه الدراجات، والسيارات، وهي تعطيني إحساساً جميلاً بالانطلاق والمرح... أنا أحب المجيء إلى عالم مدهش في نهاية كل أسبوع.
مشاركة :