350 ألف مشاهدة للدروس المصورة على يوتيوب التعليم

  • 7/22/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة ـ الراية: تبدأ غداً اختبارات الدور الثاني لطلبة الشهادة الثانوية العامة والمدارس النهارية وتعليم الكبار للعام الدراسي 2015/ 2016 وذلك من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثاني عشر والحلقتين الأولى والثانية من تعليم الكبار. وأكدت وزارة التعليم والتعليم العالي اكتمال كافة الاستعدادات والتجهيزات لبدء الاختبارات في 22 مركزاً داخل الدوحة وخارجها منها 12 مركزاً للبنين و10 مراكز للبنات حيث تسلم مديرو المدارس أسماء الطلبة الذين سيؤدون هذه الاختبارات وأرقام جلوسهم ويجلس نحو ألفي طالب وطالبة لاختبارات الدور الثاني للشهادة الثانوية العامة والتخصصية من بين 11142 طالباً وطالبة جلسوا لاختبارات الدور الأول. الدروس المصورة وبلغ عدد المشاهدات للدروس المصورة لطلاب المدارس التي تبثها وزارة التعليم والتعليم العالي على قناة الوزارة على موقع يوتيوب أكثر من 350 ألف مشاهدة وقالت الوزارة في بيان لها إن متابعة هذه الدروس لم تقتصر على طلبة قطر فقط ، وإنما على طلاب من خارج دولة قطر أيضاً، وتحديداً من السعودية ومصر، وأيضاً من العراق والجزائر. وأشار البيان إلى أن عدد الدروس المصورة بلغ 319 درساً، منها 218 درساً للصف الثاني عشر و65 للصف التاسع و9 دروس للصف السادس و27 للصف الثالث، لافتاً إلى أن المشروع هو حلقة مهمة في منظومة تطوير التعليم، تواكب مشروعات التطوير المتكاملة التي انتهجتها وزارة التعليم والتعليم العالي على قناة يوتيوب الخاصة بها، ما يشكل منظومة متجانسة ومتكاملة من عمليات التطوير والتحديث والإثراء. ويهدف المشروع إلى إتاحة مصادر تعلم متنوعة وجاذبة وعالية الجودة للطلبة، وتزويدهم بمجموعة من الدروس التعليمية المصورة الرقمية المرتبطة بمعايير المناهج الدراسية القطرية من أجل تشجيعهم على المشاركة والتفاعل، ورفع مستوى تحصيلهم الأكاديمي، وضمان تحقيقهم أهداف المواد الدراسية، وذلك ضمن خطة زمنية محددة، ويعتمد المشروع على إنتاج دروس تعليمية مصورة من قبل المعلمين في الميدان التربوي لهدف تعليمي أو مجموعة أهداف تعليمية محددة مع اعتماد اختصاصي إدارة التوجيه التربوي بهيئة التعليم لها، ثم نشر هذه الدروس على قناة وزارة التعليم والتعليم العالي باليوتيوب YouTube، ومنصات التعليم الإلكتروني في وزارة التعليم والتعليم العالي. ولتحقيق ذلك تم تشكيل لجنة لإدارة المشروع بغرض تحديد الأولويات من حيث المواد الدراسية والصفوف، كما جرى تحليل مصادر التعلم إلى أهداف تعليمية وتدريبات لتصميم دروس مصورة لها، بحيث يقوم فريق كل مادة - والمشكل من مجموعة من المعلمين والاختصاصيين- بتحديد المعايير والأهداف الدراسية التي سيتم إنتاج دروس مصورة لها، ثم إعداد ومراجعة واعتماد سيناريوهات هذه الدروس بخطواتها التفصيلية، علماً بأنه قد تم تدريب المعلمين والاختصاصيين على استخدام الأجهزة والأدوات اللازمة للتسجيل، وتدريب المعلمين على آلية العمل المتبعة لتسجيل الدروس، وتوفير وتسليم الأجهزة التقنية والبرامج اللازمة للتسجيل، بالإضافة إلى تصوير الدروس باستخدام التقنيات المحددة للسيناريوهات المعتمدة من اختصاصيي كل مادة، بحيث يتم التركيز على ظهور صوت المعلم وخط يده أثناء الشرح والتوضيح وحل التمارين والأسئلة، وفي هذه المرحلة تتم إعادة التسجيل والتصوير أكثر من مرة للوصول إلى الشكل النهائي للدرس المطلوب. كما روعي في إعداد الدروس المصورة أن يتم تقديمها وفقاً للمعايير والأهداف التي يغطيها الدرس المصور من خلال تنفيذ سيناريو مُعَدٍّ سلفاً، وذلك بأسلوب جذاب وجودة عالية صوتاً وصورة، كما روعي أن تتراوح المدة الزمنية للدرس المصور من 5 - 8 دقائق. وبعد الانتهاء من إعداد الدروس المصورة، يتم اعتمادها بشكل نهائي من قبل إدارة التوجيه التربوي، ويتم النشر بشكل يُسَهّل الوصول للدروس المصورة على قناة وزارة التعليم والتعليم العالي في اليوتيوب في المرحلة الأولى. أما المرحلة الأخيرة في إعداد الدروس فتشمل اختبار ونشر الدروس على المنصة الإلكترونية، وكذلك اختبار جاهزية ملفات الدروس التعليمية المصورة ونشرها على المنصة ذاتها.. وتعتبر قناة الوزارة على اليوتيوب هي المنصة الأساسية في المرحلة "الأولية" للمشروع. ومنحت السيدة فوزية عبدالعزيز الخاطر مديرة هيئة التعليم شهادات الشكر والتقدير إلى فريق عمل مشروع الدروس المصورة تقديراً منها لدورهم الكبير ولما بذلوه من جهد في هذا المشروع الذي حظي بنسبة مشاهدة كبيرة وعكس نجاحاً لافتاً له، وأثنت الخاطر على أداء أعضاء الفريق وإخلاصهم وإنجازهم للمشروع خلال وقت قصير، مؤكدة أنهم أسدوا خدمة طيبة لأبنائهم الطلبة، ووفروا لهم شروحاً لمختلف الدروس العلمية يستطيعون الاستفادة منها في أي وقت. وشارك في تنفيذ المشروع فريق عمل مكون من 67 موظفاً في الوزارة على النحو التالي: 38 معلماً، و26 موجهاً، بالإضافة إلى 3 فنيين من إدارتيّ نظم المعلومات والعلاقات العامة والاتصال.

مشاركة :