الدوحة ـ الراية: أشاد د.حاتم عبدالقادر وزير شؤون القدس السابق بموقف قطر ومساندتها المتواصلة للقضية الفلسطينية والقدس والأقصى وللشعب الفلسطيني عموماً، وقال: قطر منذ وقت طويل تلعب دوراً مهماً في دعم مدينة القدس والأقصى والقضية الفلسطينية عموماً إقليمياً ودولياً. وحذر من استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك، وانتقد الصمت والتواطؤ العربي الذي عكسته زيارة وزير خارجية مصر سامح شكري إلى القدس المحتلة مؤخراً ولقاؤه نتنياهو في خُطوة لم يسبق أن قام بها الأمريكان أو البريطانيون أنفسهم كونهم لم يعترفوا بعد بها عاصمة للاحتلال الإسرائيلي. وأبدى عبدالقادر قناعة بأن الموقف العربي للأسف أعطى الضوء الأخضر للمحتل كي يتمادى في استباحة الأقصى، واعتبر زيارة وزير خارجية مصر للقدس خرقاً للقانون الدولي قائلاً: إن وزراء أجانب رفضوا لقاء نتنياهو في القدس. وأكّد في حوار مع الراية أن الاحتلال يسعى من وراء الاقتحامات المتكرّرة إلى فرض وقائع جديدة على الأقصى وللإعلان رسمياً عن التقسيم الزماني والمكاني للأقصى الشريف وهذه حقيقة يشاهدها العرب والمسلمون والعالم دون أن يحرك أحد ساكناً لمواجهة هذه الانتهاكات الصهيونية للمقدسات سوى بعض الدول مثل قطر والأردن والكويت.