ارتفع إجمالي عدد أرقام المستثمرين في سوق أبوظبي للأوراق المالية إلى نحو 961 ألف رقم مستثمر بنهاية النصف الأول من العام 2016 وذلك وفقاً لأحدث الإحصائيات الصادرة عن السوق التي أظهرت كذلك أن الشهور الستة الأولى من العام شهدت تسجيل نحو 2100 رقم مستثمر جديد، منها 1005 في الربع الأول و1095 تم إصدارها في الربع الثاني. وبحسب الإحصائيات فقد توزعت الأرقام التي صدرت في النصف الأول من العام الجاري بحسب الجنسية بواقع 464 رقماً للمستثمرين من الجنسية الإماراتية و57 رقماً للمستثمرين الخليجيين وبلغت أرقام المستثمرين من الجنسية العربية 199 رقماً، بينما صدرت بقية الأرقام لحملة الجنسية الأجنبية، أما على صعيد التوزيع بحسب الفئة فقد بلغت 535 رقما للمستثمرين الأفراد و470 للمؤسسات. وقال راشد البلوشي الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية إن إقبال المستثمرين على استصدار أرقام للاستثمار في نمو متواصل مما يعكس استمرار استقطاب السوق للمزيد من الاستثمارات من داخل وخارج الدولة خاصة في ظل جاذبية أسعار الأسهم مقارنة مع الأسواق الأخرى. إقبال وأكد البلوشي في تصريح لـ البيان الاقتصادي أن الفترة المنقضية من العام الجاري شهدت استمرار إقبال الاستثمار المؤسسي الأجنبي على الدخول في سوق أبوظبي للأوراق المالية مما رفع إجمالي عدد المؤسسات الأجنبية التي حصلت على رقم مستثمر منذ التأسيس وحتى نهاية شهر يونيو نحو 5000 مؤسسة. مكاسب وقال البلوشي إن الأداء العام للسوق كان جيداً بشكل عام منذ بداية العام الجاري وقد تمكن المؤشر العام من تحقيق مكاسب دفعته إلى صدارة مؤشرات الأسواق الخليجية والمنطقة، رغم تواصل انخفاض أحجام سيولة التداول.. وهي المشكلة التي لا تقتصر على أسواقنا بل تشمل جميع الدول. وأكد البلوشي أن غلبة الاستثمار الفردي على تركيبة المستثمرين تزيد من حالة التذبذب التي نجدها بين فترة وأخرى.. وذلك نظرا لكون هذه الفئة من المستثمرين لا يبنون قراراتهم في الدخول او الخروج من السوق على أسس مدروسة بل هي في اغلب الأحيان تعتمد على الحدس والتوقعات متجاهلين الوضع الاقتصادي المتميز للدولة والتوزيعات والعوائد التي تتحقق من خلال الاستثمار في اسهم الشركات المدرجة في الأسواق. تنويع وأضاف انه في إطار المساعي التي يبذلها السوق لتطوير عمله فإنه يقوم بالعمل على تنويع الأدوات الاستثمارية، والارتقاء بآليات عمل السوق ذاته وتعزيز كفاءتها إلى جانب استمرار الجهود في إطار استقطاب الاستثمار المؤسسي وهو المحور الذي يحظى بأهمية كبيرة في أجندة عملنا. وقال إن السوق حقق إنجازات جيدة خلال الفترة الماضية على صعيد تنويع الأدوات الاستثمارية.. وما زالت الجهود متواصلة حتى الآن، كما عملنا على توفير البنية التحتية المتميزة التي جعلت السوق يعتمد في عمله على أفضل الممارسات العالمية سواء في أنظمة التداول أو المقاصة أو الرقابة على التعاملات وغيرها من آليات العمل الأخرى. وتابع: نواصل جهودنا لتنشيط سوق السندات والصكوك وذلك من خلال التعاون مع الشركات والمؤسسات وحثها على إدراج سنداتها، ضمن منصة سوق أبوظبي للأوراق المالية. 13.4 مليار درهم قيمة تداولات المستثمرين من المواطنين 7.4 مليارات درهم قيمة صفقات الأجانب من غير العرب 2 مليار درهم تداولات المستثمرين العرب بيعاً وشراءً.
مشاركة :