طالب عدد من اهالي بارق في قرى ال حديلة، وال جميل، وال حلوة، بوقف الاعتداء على البيئة في وادي بقرة، التي مازال عدد من المقيمين والمواطنين يتاجرون برمالها في وضح النهار دون تردد او خوف من الجهات الرقابية التي مازالت غائبة عن المشهد حتى حينه. ومازالت مشكلة استهلاك أودية وادي بقرة واستنزاف رمالها مستمرة من قبل لصوص الرمال، ولم تفلح مطالبات الأهالي في وقف الاعتداء رغم توجيهات محافظ بارق بوقف المعدات واتخاذ الاجراءات حيال المتطاولين وتطبيق النظام بحقهم، وذلك لضعف الرقابة على هذه الأودية. وكان صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد امير منطقة عسير، قد وجه في وقتٍ سابق بمنع أصحاب الناقلات والمقاولين من نقل الرمل المعد للبناء من أودية منطقة عسير، وتغريم كل شخص يقوم بممارسة هذا الفعل. وقد تم تشكيل لجنة في كل محافظة تتولى متابعة أصحاب تلك الناقلات والمقاولين وتمنعهم من نقل الرمال من بطون الأودية، وتلزمهم بضرورة الحصول على ترخيص من وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، للقيام بنقل تلك الرمال إضافة إلى إلزام أصحاب الناقلات بردم تلك الحفر التي أحدثوها بعد أن ينتهوا من نقل الرمال، إلا أن غياب رقابة اللجنة في محافظة بارق ساهم في استمرار ذلك. وناشد عدد من المواطنين في ثلوث المنظر وبقرة، الرياض بإيصال صوتهم لإمارة المنطقة والجهات المسؤولة لوقف العبث بالطبيعة حسب وصفهم، مشيرين إلى أن نزيف هذه الرمال خلّف حفراً عميقة تتربص بالمارة أثناء امتلائها بمياه السيول، وبيئة ولادة للأمراض والأوبئة، على خلاف المناظر المشوهة لجمال طبيعة الوادي. أحد المستنقعات التي خلفتها أعمال الحفر
مشاركة :