مبتعث سعودي يصنع أطرافاً صناعية لمساعدة أطفال الحروب

  • 7/22/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شارك طالب سعودي مبتعث بكندا (23سنة) في مساعدة أطفال الحروب وخاصة عن طريق تصنيع أطراف صناعية باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وأرسلت عديد من الجهات الإعانية لأطفال الحروب للتعامل معه وإرسال منتجاته إلى الدول التي بها حروب ومنها سوريا. وقال الطالب السعودي في علوم الحاسبات والأنظمة الذكية، مساعد باحث في مركز أبحاث العقل والدماغ، ومساعد تقني لقسم جراحة الأعصاب في المستشفى الجامعي معاذ بن نبيل بوعائشة لـ «الشرق» أدرس في جامعة وسترن بمدينة لندن أونتاريو وإنتاجي كان تطوير أطراف صناعية باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد وإرسالها لأطفال الحروب والدول المتضررة عن طريق التعاون مع مؤسسات إعانة بشرية لها وجود في تلك الأماكن. وأضاف «إن غلاء سعر القطع وعدم توفرها وعدم توفر الدعم الصحي لهم في تلك المناطق هو أمر محزن، وكان علي أن أتحرَّك ولو بالقليل، فكان من واجبي أن أعمل هذه الأيدي وتطويرها في الشهور الماضية مجاناً وأرسلها لهم هناك على حسب الطلب، لأن كل يد صناعية تكون مصنوعة بمواصفات خاصة لكل شخص مصاب». وكون الهالة الإعلامية متمركزة ضد المسلمين مع الأسف، أحببت أن أوصل رسالة أن الإسلام لم يزدنا إلا رحمة ورفقاً وتفانياً في خدمة البشرية جمعاء، بعيداً عن ما يفرقنا من لون ولسان وأيضاً بعد وجود قنوات التواصل الاجتماعي أصبح الغالب ينظر لشبابنا نظرة دونية، وأننا غير منتجين وأننا لا نحمل هم الأمة، وبهذا التصنيع نكون عكسنا صورة إيجابية لشبابنا الذين دائماً ما يبدعون في كل المجالات ويرفعون راية الوطن»، وعن الصعوبات التي واجهته في هذا التصنيع ذكر « واجهت عديداً من الصعاب أهمها الدعم المادي فاضطررت لبيع كثير مما أمتلك لأقوم بشراء الطابعة ثلاثية الأبعاد وأكمل بها بحثي والعلم يتطور حالياً فوجود طابعة أخرى بتقنية أفضل يساعدني على مواكبة البحث العلمي». وعن مستقبله الدراسي ذكر بوعائشة « أتمنى أن يسمح لي بإكمال دراستي للماجستير والدكتوراة، وأنا بصدد التخرج حالياً فأسوأ ما يمكن أن يحرم من يعشق العلم العلم» وعن نصيحته للشباب ذكر» نصيحتي للشباب بعمري أننا في زمن يُطلب منا كثير وكثير والمسؤولية على كل شخص من أفراد أمتنا ووطننا غالٍ علينا وعلينا خدمته ورفع اسمه وعلمه في كل المحافل الدولية لنرد ولو بجزء بسيط لهذا الوطن الغالي» ما قدمه لنا. يذكر أن الإعلام في كندا قام بتسليط الضوء على هذا التصنيع ونشرت الصحف الورقية لقاءً مطولاً مع المبتعث السعودي وتصدر صفحاتها.

مشاركة :