صحيفة المرصد-خاص: تستند استراتيجية المشروع الفكري للأستاذ الجامعي والكاتب في صحيفة المرصد الدكتور صالح بن عبدالرحمن بن سبعان على ثلاثة محاور: شمولية الرؤية التي تجمع بين الحاضر والماضي وآفاق المستقبل، والواقعية التي تلامس تفاصيل المفردات اليومية، وشفافية الطرح التي لا تتحرج عن ملامسة الجروح مهما كانت دامية و مؤلمة، عند التحليل وإقتراح الحلول على أسس واقعيه وعلمية. وقد بدت خطوط استراتيجية المشروع الفكري للدكتور ابن سبعان واضحة عبر مؤلفاته التي لاحقت الهم المحلي والعربي عبر مختلف مساراته منذ كتابة الأول الفهد والقرار مروراً مغامرة التنمية والتحديث، و نحن وأمريكا، و عثرات في طريق الإصلاح، و أزمة الديون العربية الذي حاول فيه أن يضع: إستراتيجية بديلة متكاملة لأزمة الديون العربية، تستند على حتمية العمل العربي المشترك وتفعيل منابع التمويل والتجارة البينية العربية، وإدارة الديون محلياً على نحو لا يخل بالتوازن الإقتصادي للدول العربية، ثم أردف مشروعه بمؤلف تناول المفهوم الغربي لحقوق الإنسان في ميزان الإسلام، ، قام فيه بحفريات تاريخية وسيسولوجية لرحلة المفهوم كما تجلى في الوعي الغربي، إلى أن انتهى بوثيقة حقوق الإنسان، ملقياً ضوءً إسلامياً مفاهيمياً مقارناً متوصلاً إلى أسبقية وشمولية المفهوم الإنساني. ويأتي الآن كتابه المدرسة المسوؤلة كطريق لمجتمع المعرفة ليضع حجراً جديداُ في صرح هذا المشروع ليضئ زاويةً معتمه أخرى تحتاج إلى الآليات التي يعتمدها الدكتور صالح بن سبعان بتناول القضايا والمشاكل وتحليلها ووضع الحلول اللازمة لها.
مشاركة :