صحيفة المرصد: نفى المحلل السياسي أنور عشقي، زيارته لإسرائيل وهو في طريقة عودته إلى جدة، مؤكدا أن الزيارة جاءت بمبادرة فلسطينية للوقوف على أوضاع المعتقلين الفلسطينيين ومواساة أسر الشهداء. ووفقا لموقع سبق، فقد قال عشقي: مَن يكتبون بعض الكلام عليهم التأكد، فأنا لم أقم بزيارة إسرائيل، بل ذهبت لرام الله بدعوة من الفلسطينيين، واجتمعنا مع أسر الشهداء وواسيناهم، وحضرنا زفاف ابن مروان البرغوثي؛ أحد المعتقلين ورمز القضية الفلسطينية. وكانت مواقع التواصل الاجتماعي شهدت جدلا شديدا؛ إثر زيارة أنور عشقي لفلسطين، وما نشرته الصحافة الإسرائيلية من معلومات حول زيارته وما تبعها من ردود فعل واسعة بين النشطاء. وأضاف عشقي: الإسرائيليون كتبوا أني زرت إسرائيل؛ لأنهم يعتبرون القدس إسرائيلية، ونحن نعتبرها فلسطينية، ونعتبرها قضية إسلامية وعربية بناءً على مبادرة السلام التي وضعها الملك عبدالله، رحمه الله. وبسؤاله عمّا يُثار في تويتر، قال: يجب أن يأخذوا المعلومات من مصدرها، وهل مَن زار الإخوة الفلسطينيين وقال نحن معكم يقولون عنه خائن، وهل يعد مَن زارهم ونشر الفرح بينهم كذلك خائناً. وكان مصدرٌ مسؤولٌ بوزارة الخارجية، قد أكّد قبل فترة أن كلاً من جمال خاشقجي ونواف عبيد وأنور عشقي؛ ليس لهم علاقة بأيّ جهة حكومية، ولا يعكسون وجهة نظر حكومة المملكة العربية السعودية، وأن آراءهم تعبّر عن وجهات نظرهم الشخصية.
مشاركة :