يواجه المنتخب القطري لشباب كرة اليد غدا "الأحد" نظيره العراقي في ثاني مبارياته ضمن البطولة الأسيوية للعبة المقامة حاليا في العاصمة الأردنية "عمان"، في ختام الدور الأول للبطولة على مستوى المجموعة الرابعة. ويسعى شباب العنابي لكرة اليد في مواجهة الغد لمواصلة الانتصارات حتى يتصدر مجموعته ويتأهل للدور الربع النهائي، وسيعمل العنابي خلال هذه المواجهة لتطبيق نفس الأسلوب الذي انتهجه أمام الصين بعد أن حقق فوزا عريضا وسيحاول الأخذ بزمام المبادرة مبكرا وفرض سيطرته حتى لا يمنح للمنافس العراقي فرصة لمجاراته في المباراة . كما تقام غدا ثلاث مواجهات حاسمة في ختام الدور الأول حيث يلتقي المنتخب الإيراني مع نظيره الأوزبكي في منافسات المجموعة الأولى وهى مواجهة يراقبها المنتخب الأردني ويتمنى فوز إيران ليصعدا سويا للدور الثاني، ويلتقي المنتخب البحريني مع نظيره الكوري الجنوبي في لقاء قمة المجموعة الثالثة والفائز منهما سيتصدر المجموعة خاصة ان كل منهما فاز في مباراته الأولى على المنتخب الهندي، و يلتقي المنتخب السعودي في مواجهة صعبة للغاية أمام نظيره الياباني ضمن المجموعة الثانية . وأكد عادل يعقوب رئيس بعثة المنتخب القطري للشباب لكرة اليد أن السيد احمد الشعبي رئيس الاتحاد طلب من اللاعبين والجهازين الإداري والفني التركيز ومواصلة المشوار الذي مازال في بدايته والاحتفاظ بحالة الهدوء والاستقرار داخل الفريق ، خاصة أن كل المنتخبات تبذل مجهودا مضاعفا أمام العنابي لأنه حامل اللقب والكل يسعى لإثبات وجوده أمامه. وأشار يعقوب أن السيد احمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد ومحمد جابر الملا أمين السر العام للاتحاد وعادل هلال العنزي عضو مجلس إدارة الاتحاد ورئيس جهاز منتخبنا الوطني للشباب دائمي الاتصال للاطمئنان على أحوال المنتخب ، ودعمهم والتأكيد على المساندة. وحرص الاسباني توني المدير الفني الاسباني لعنابي الشباب لكرة اليد خلال التدريب على علاج بعض الأخطاء والثغرات التي ظهرت في المواجهة الأولى أمام المنتخب الصيني سواء على مستوى الدفاع أو الهجوم. في المقابل، أكد حيدر غازي المدير الفني للمنتخب العراقي والمحترف السابق في صفوف الغرافة خلال فترة التسعينيات أن مواجهة المنتخبين القطري والعراقي غدا صعبة على فريقه للغاية لاسيما أنها أمام الفريق حامل اللقب ، والذي يملك قاعدة غنية من اللاعبين الموهوبين ويستعد لهذه البطولة منذ عام ونصف على حد قوله . وأضاف :"بالرغم من أن أغلب الفوارق والمقارنات لصالح المنتخب القطري إلا أنه يسعى للعب من اجل الفوز وهو الطموح الذي يسعى اليه في مواجهة الغد لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة بالرغم من انه بدأ العمل مع المنتخب العراقي منذ شهرين فقط قبل انطلاق البطولة". كما قال حيدر غازي أن الحديث عن الطموحات أمر صعب إلا أنه يأمل أن يختم الدور الأول وهو في صدارة المجموعة ، والتأهل للمربع الذهبي يعتبر في حد ذاته انجاز إذا حدث ولا يمكن الحديث عن التأهل لنهائيات كاس العالم أو الفوز باللقب ، خاصة وان المنتخب العراقي لم يكن استعداده للبطولة قويا مقارنة بباقي المنتخبات. الجدير بالذكر أن الاتحاد الأسيوي لكرة اليد قرر ان تقام مباريات دور الثمانية للبطولة من خلال دوري مجموعات حيث يتم تقسيم الفرق الثمانية التي تصعد لهذه المرحلة إلى مجموعتين وهناك طريقان للعنابي ففي حالة تصدره المجموعة الرابعة سيلعب مع ثاني المجموعة الثالثة وأول المجموعة الثانية وثاني المجموعة الأولى ، وفى حالة حصوله على المركز الثاني في المجموعة الرابعة يلعب العنابي مع المجموعة التي ستضم أول المجموعة الأولى وثاني المجموعة الثانية وأول المجموعة الثالثة. وتقام مباريات دور الثمانية من خلال دوري من دور واحد يصعد على اثر نتائجه الأول والثاني في كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي الذي يقام بنظام خروج المغلوب حيث يصعد الفائزان إلى الدور النهائي ويضمنان التأهل لنهائيات كأس العالم ، بينما يلعب الخاسران على المركزين الثالث والرابع ويصعد الفريق بالمركز الثالث لنهائيات المونديال. ;