نوربورجرينج (الاتحاد) ‬سجل ‬فريق «‬أبوظبي-بروتون» ‬للسباقات ‬الزمن ‬الأسرع ‬في ‬الحصة ‬التأهيلية ‬لسباق ‬نوربورجرينج ‬6 ‬ساعات، ‬الجولة ‬الرابعة ‬من ‬بطولة ‬العالم ‬لسباقات ‬التحمل ‬FIA WEC، ‬الأمر ‬الذي ‬يضع ‬الفريق ‬بقيادة ‬البطل ‬خالد ‬القبيسي ‬في ‬المركز ‬الأول ‬لانطلاق ‬سباق ‬التحمل ‬الألماني ‬ضمن ‬فئة ‬LMGTE Am ‬على ‬متن ‬بورشه ‬911 ‬آر.اس.آر، ‬وهي ‬المرة ‬الثانية ‬التي ‬يحقق ‬فيها ‬فريق ‬أبوظبي ‬المركز ‬الأول ‬للانطلاق ‬في ‬هذه ‬البطولة ‬العالمية ‬بعد ‬جولة ‬سيلفرستون ‬الافتتاحية ‬في ‬بريطانيا. وأضاف إلى رصيده نقطة مع تسجيله الزمن الأسرع حسب قوانين بطولة العالم لسباقات التحمل، ليرتفع رصيده الكلي إلى 56 نقطة. وأنهى الفريق الإماراتي حصة التجارب التأهيلية التي استمرت 20 دقيقة، مسجلاً أفضل زمن بلغ 2:06:011 دقيقة (وهو متوسط الزمن المسجل من قبل سائقين لكل فريق). وكان خالد القبيسي أول من جلس خلف عجلة قيادة البورشه مسجلاً 2:10:179 دقيقة في ظروف صعبة على حلبة مخادعة بين جافة ومبتلة، قبل أن يسلم دفة القيادة إلى زميله الأميركي باتريك لونغ الذي سجل 2:01.844 دقيقة. وقال القبيسي «لقد كانت التجارب الحرة ممتازة، وأثبتنا مرة أخرى أننا نمتلك السرعة الكافية للمنافسة على المراكز الأولى، في النصف الأول للتجارب كانت حالة الحلبة مخادعة جداً بين جافة وزلقة، ولم نتمكن من تسجيل الزمن الذي كنا نريد، ولكن زميلي باتريك نجح في وضع الفريق في القطب الأول للانطلاق، مسجلاً زمناً متميزاً وهو أمر رائع، إنها المرة الثانية التي ننطلق فيها من المركز الأول، وهو دليل على سرعتنا وقدراتنا. نتطلع قدماً وبثقة عالية لسباق الساعات الست على أمل تحقيق الفوز». وكان فريق أبوظبي-بروتون سجل رابع أسرع زمن في التجارب الحرة الأولى، وثالث أسرع زمن في التجارب الثانية، وأسرع زمن في التجارب الثالثة. وكان القبيسي هو أول من سجل الزمن الأسرع للفريق في التجارب الثالثة مع 2:00:528 دقيقة، قبل أن يسلم دفة القيادة لزميله الدنماركي دايفيد هاينماير هانسون الذي حسن الزمن بمقدار أعشار بسيطة من الثانية الواحدة، مسجلاً 2:00:360 دقيقة.