أحمد النجار (الشارقة) قال إبراهيم الجروان مساعد مدير مركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك، إن فكرة إقامة المخيم الصيفي الأول «رواد 2016، الذي نظمه المركز للطلاب ويستمر حتى 10 أغسطس المقبل، يهدف الى التعريف بأهمية تقنيات الفضاء ودور علوم الفلك في حياة البشر، كما أنه يركز على تعليمهم استخدامات بعض الأجهزة في الرصد الفلكي والملاحة السماوية وتفسير الظواهر الكونية ومراقبة حركة الأرض والمحيطات، ودروس تتعلق بأمور مهمة مثل حسابات المد والجزر وأسرار وعجائب الحياة في الكواكب، مؤكداً أن تعليم تلك التقنيات ليس ترفاً علمياً لكنه ضرورة تمس حياة الإنسان ورفاهيته. جيل واعد وأكد الجروان أن المخيم الصيفي يستهدف فئة الطلاب من 9 إلى 15 سنة، لخلق جيل واعد لديه شغف في دراسة علوم الفضاء وتزويدهم بمعارف فلكية قد تسهم في رسم خريطة لاختياراتهم وتخصصاتهم الدراسية، وقد قمنا بتقسيمهم إلى مجموعتين، لإعطائهم جرعة تعليمية وترفيهية دسمة، تناسب مستواهم المعرفي، لاسيما مع اهتمام الدولة باستغلال طاقات الفضاء وتقنياته لرسم مستقبل الأجيال القادمة. إقبال واسع ويذكر الجروان أن المركز شهد إقبالاً واسعاً من قبل الطلاب حيث بلغ عدد المتقدمين إلى الالتحاق بأنشطة المخيم أكثر من 300 طالب تم قبول 90 طالباً من دون تمييز، وتم تخصيص 25 مقعداً لطلاب من المتميزين أوصى بهم مركز الشارقة للتعليم. ولاحظنا لديهم الشغف والحماسة للتعلم والاكتشاف وسرعة البديهة واستيعاب الدروس واتقان الاختبارات التطبيقية وإنجازها بنجاح. ... المزيد
مشاركة :