بارك الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) الخطوة المشتركة التي قام بها كل من الاتحاد البحريني للسيارات والاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ونادي الامارات للسيارات والسياحة في مجال التدريب. حيث باتت هذه الدول الخليجية الشقيقية مركز تدريب اقليمي في المنطقة والاستفادة من خبرات هذه الدول في مجال رياضة السيارات والدراجات النارية في إقامة الدورات التدريبية وورش العمل وكل ما يتعلق بها، ويأتي ذلك بناء على الخبرات الكبيرة التي باتت تمتلكها كل من مملكة البحرين ودولة الامارات العربية المتحدة ودولة قطر والذي جعل دول العالم تعترف بهذا الشيء، إلى جانب الامكانيات العالية التي تمتلكها أيضاً والقدرات البشرية في شتى المجالات. ويهدف هذا البرنامج المشترك من أجل تطوير فئة الشباب بالتحديد في مجال رياضة السيارات من تنظيمي واداري وتحكيم وعلى مستوى المنافسات أيضاً وتقديم التدريبات في مجال السلامة التي هي أساس رياضة السيارات والدراجات النارية، وإن وجود كل من البحرين والامارات وقطر في المنطقة هو دليل حقيقي على مستوى الخبرات التي تتمتع بها دول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة، وتسعى الدول الشقيقة الثلاث لفتح المجال للجميع بالتدريب في مجال السلامة في رياضة السيارات للمنطقة ككل خصوصاً أن المنطقة تستضيف وتنظم سباقات وبطولات عالمية كسباقات الفورمولا واحد وبطولة العالم للتحمل وسباقات الدراجات النارية العالمية كالموتو جي بي وسباقات دولية عديدة أخرى إلى جانب الاقليمية والمحلية، ويضيف هذا المشروع المشترك فرصة لتبادل وتعزيز الخبرات مع الاتحادات والأندية الأخرى. من جهته أكد رئيس الاتحاد البحريني للسيارات رئيس لجنة الكارتنغ الدولية CIK الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة أن اتحاد السيارات البحريني حريص بأن يمد جسور التعاون مع جميع الأندية والاتحادات الأخرى والذي يهدف لتطوير كل ما يتعلق برياضة السيارات، وأن الاتحاد على استعداد لنقل خبراته دائماً ونرحب بمثل هذه المشاريع المشتركة والتي تساهم في تطوير الجانب التدريبي وعنصري الأمن والسلامة خصوصاً أن البحرين تمتلك مقر تدريب اقليمي لطب رياضة السيارات ومقر تدريب اقليمي لمنظمي ومحكمي رياضة السيارات، والتعاون في ما بين دول مجلس التعاون الشقيقة ليس بوليد اليوم فهناك تعاون في شتى المجالات لاسيما المجال الرياضي.