محمد بن هندي يعلن ترشحه لرئاسة اتحاد ألعاب القوى

  • 7/24/2016
  • 00:00
  • 40
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: الخليج الشراكة وبناء جسور الثقة مع الأندية أساس عمله أعلن محمد جمعة بن هندي، عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ترشحه لرئاسة اتحاد الإمارات لألعاب القوى، دورة 2016 - 2020، التي ستجري عقب أولمبياد ريو دي جانيرو 2016. وأصبح بن هندي المرشح الرقم 4 لانتخابات ألعاب القوى بعد الرئيس الحالي أحمد الكمالي، وجاسم محمد وصالح محمد حسن. وأكد بن هندي أن عزمه على الترشح يأتي انطلاقاً من إيمانه الشديد بضرورة التماشي مع ما وصلت إليه دولة الإمارات من تقدم وإبداع ونهضة رياضية، من خلال الوصول بألعاب القوى الإماراتية إلى المستويات التي تتناسب ودور الإمارات الريادي في العالم. أشار بن هندي إلى أن ألعاب القوى تحتاج إلى العمل الجاد والدؤوب لتحقيق نقلة نوعية ومتميزة للعبة، من خلال بناء شراكة حقيقية بين اتحاد ألعاب القوى والأندية، وبما يخدم التطور المنشود، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية والمجالس الرياضية واتحاد الرياضة المدرسية، ومؤسسات المجتمع.وأضاف أن المشاركة في صنع القرار، والتفاعل بكل شفافية مع كل القضايا والتحديات التي تواجهها اللعبة، سيكون أسلوبنا الثابت والمبدئي في العمل مع الأندية من أجل بناء المستقبل، وسوف نركز في برنامجنا الانتخابي في بناء جسور الثقة مع الأندية أولاً، وإعادة الأندية التي ألغت اللعبة إلى حضن الاتحاد، لأن ذلك هو الأساس في العمل، والوصول للتطور المنشود والذي يتحقق باستشعار كل عناصر وأطراف اللعبة بالمسؤولية المشتركة تجاه المساهمة في التنمية الرياضية المستدامة بالدولة. ويمتلك محمد بن هندي سجلاً حافلاً بالخبرات والإنجازات في خدمة الدولة على أكثر من صعيد، والتي من أبرزها تقلده منصب رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة سابقاً، ووكيل وزارة التربية والتعليم بالإنابة سابقاً، وعضو مجلس الشارقة للتعليم، والعديد من المناصب على المستويين العربي والخليجي. أما على الصعيد الرياضي، فقد شغل العديد من المناصب أهمها الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية الوطنية، ونائب رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الثقافي الرياضي، ونائب رئيس مجلس اتحاد الإمارات للرياضة المدرسية، وأيضاً نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد رياضة المعاقين، ونائب رئيس مجلس إدارة نادي الثقة للمعاقين، كما سبق له تولي منصب أمين السر العام لاتحاد ألعاب القوى الذي هو بصدد الترشح لرئاسته. وأكد بن هندي جاهزيته لخوض الانتخابات، معتمداً على سياسته التي سيتبناها في إدارة اتحاد ألعاب القوى، والتي ترتكز على العلم والمهنية والشفافية والعمل الجاد، للارتقاء بمستوى اللعبة، والوصول بها إلى المستوى الذي تستحقه من خلال جهود أبناء الوطن الذين سيكونون محور الاهتمام الأساسي، من خلال توفير كل سبل وأشكال الدعم لهم نحو التطوير والارتقاء بمستوياتهم لتمكينهم من التمثيل المشرف للدولة. وأشار إلى أن ألعاب القوى لها حق كبير عليه في خدمتها والسعي لإبرازها، وهو ما يسعى إلى تحقيقه كونه من الرعيل الأول الذي مارسها مع الكوكبة الأولى في بدايات التأسيس، حيث كان أحد أبطال الدولة في المسافات المتوسطة والطويلة، وأوضح أن اللعبة لديها الكثير من الفرص لمجاراة العالمية إذا ما وجدت الفكر والرؤى القائمة على منهجية علمية ترتكز على البناء، بدءاً من البوابة الرئيسية لصناعة أبطال المستقبل وهي المدارس التي يعتز بكونه من القيادات التربوية التي عملت في خدمتها ،وهو ما سيعينه على رسم وتنفيذ السياسات التي ستتبع للوصول باللعبة للنقلة المرجوة التي يسعى إلى تحقيقها. وقال بن هندي: من البديهيات أن التطوير بالنسبة لأي لعبة وألعاب القوى على وجه الخصوص لا يمكن أن يتم إلا باستثمار المدارس، وسوف نعمل جميعاً على تفعيل التكامل والشراكة مع المدارس بما يخدم نهضة وتطور ألعاب القوى، من خلال اكتشاف المواهب الواعدة وإعدادها الإعداد العلمي والفني الصحيح. في السياق ذاته، أكد بن هندي ضرورة تفعيل التكامل بين الأجهزة الفنية للمنتخبات والأندية عن طريق متابعة اللاعبين الموهوبين، كما أكد أهمية التقييم والتطوير المستمر للأجهزة الإدارية والفنية، للوقوف على مستوى التطور الفني للاعبين. وأشار كذلك إلى ضرورة تفعيل عمليات وأنشطة التسويق وبرامج الرعاية الخاصة للاعبين، والتي سوف تصب في مصلحة دعم اللاعبين والأندية مما يساهم في الارتقاء بالمستوى الفني للعبة. ولم يغفل دور العنصر النسائي، حيث أشار إلى المكانة المرموقة التي تحظى بها المرأة الإماراتية في كافة المجالات، مؤكداً عزمه وحرصه على مواكبة ذلك بإيلائها الرعاية المناسبة والدعم والاهتمام في رياضة ألعاب القوى، وهو ما سيعمل على تحقيقه عن طريق استثمار المدارس في الكشف عن مواهب بنات الإمارات منذ مرحلة الطفولة المبكرة، وبداية سن الدراسة، وصولاً إلى أندية الفتيات، والذي بدوره سيصب في عملية الارتقاء بمستوى الرياضة النسائية وتمكينها في الإمارات. وختم بالتأكيد على أن برنامجه الانتخابي الذي انتهى من وضعه، وسيعلنه في وقت لاحق، سيتضمن العديد من الأهداف والمبادرات التي تتيح لألعاب قوى الإمارات بجميع عناصرها، من لاعبين وأجهزة إدارية وفنية وحكام، فرص التطور ومجاراة التقدم العالمي في اللعبة. كما تقدم بخالص الشكر والتقدير لمجلس الشارقة الرياضي على الدعم الذي يقدمه للأندية والقيادات الرياضية في الإمارة وللأندية التي أبدت دعمها لترشحه. بن طوق تؤمن سلامة نادي النصر دبي: الخليج ستقوم مؤسسة بن طوق للسلامة ومكافحة الحريق الشريك الاستراتيجي لنادي النصر بإدارة عمليات السلامة خلال السنتين المقبلتين بمباني النادي، حرصاً منها على دورها الوطني والمساهمة منها في بناء حياة خالية من حوادث الحريق. وأعلن النصر أن ذلك يأتي في إطار حرص النادي على توفير الأمن والسلامة في منشآته، وتوفير أعلى المعايير من أجل بيئة آمنة، ينعم بها جميع الموظفين والجماهير. مدرب يد الشعب يشارك في دورة بدنية بباريس وصل مدرب الفريق الأول لكرة اليد لنادي الشعب، رشيد شريح، إلى فرنسا للالتحاق بدورة التحضير البدني والمنهج الجديد لكرة اليد، بدعوة من الاتحاد الفرنسي لكرة اليد. ويعد رشيد، ثاني مدرب في لعبة كرة اليد من نادي الشعب، يغادر لدورة تدريبية بعد مدرب الفئات السنية إبراهيم الأميري، الذي غادر إلى سلوفينيا، وتأتي هذه الدورات ضمن البرنامج التأهيلي لنادي الشعب لمدربي الألعاب الجماعية، وفى الخطة الموضوعة للشعب 2021. وعبّر المدرب شريح عن شكره للاتحاد الفرنسي لكرة اليد، الذي منحه مثالية للتأهيل والالتحاق بهذه الدورة التي تضم مدربين من مختلف الدول، ويشرف عليها خبراء لهم سمعتهم الطيبة، متمنياً أن يكون خير ممثل لنادي الشعب في هذه الدورة، وأن تكون لها نتائج إيجابية على أرض الواقع في المستقبل القريب. وأكد سعيد مطر، عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الألعاب الجماعية، أن هذه الدورة، سيكون لها دور كبير في تطور الأداء كونها دورة دولية ستعزز قدرات المدرب، وتضيف إليه بعداً جديداً، مضيفاً أن لعبة كرة اليد، حظيت بقدر كبير من تأهيل المدربين، وعلى ضوء ذلك نأمل في أن يكون للفرق شكل أكثر تميزاً من السنوات الماضية.

مشاركة :