منفذ اعتداء ميونيخ مراهق من أصل إيراني مهووس بـ «السفاحين»

  • 7/24/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الشرطة الألمانية أمس السبت، أن منفذ اعتداء ميونيخ الذي أودى بحياة تسعة أشخاص وجرح 16 آخرين كان شخصاً مهووساً بالسفاحين من امثال النرويجي اليميني المتطرف اندريس بيرينغ بريفيك، مؤكدة انه لا يرتبط بتنظيم داعش الإرهابي. وتسبب الاعتداء في صدمة في أوروبا نظراً إلى أنه الثالث الذي تشهده القارة خلال أسبوع. وقام الشاب ديفيد علي سنبولي (18 عاما) بإطلاق النار على مركز للتسوق مساء الجمعة قبل أن يطلق النار على نفسه وينتحر. وقال مسؤولون ان سنبولي هو طالب الماني من أصل إيراني ويعاني مشاكل نفسية. وصرح هوبرتوس اندري قائد شرطة ميونيخ لا توجد أي علاقة مطلقا بين الاعتداء وتنظيم داعش، مضيفا أن الاعتداء هو جريمة تقليدية ارتكبها شخص مختل. وأكد أن المحققين يرون علاقة واضحة ب ين عمليات القتل الجمعة وبين المجزرة التي نفذها بريفيك قبل خمس سنوات بالضبط في النرويج وقتل فيها 77 شخصا. وفي اول رد فعل لها وصفت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ما حدث في ميونيخ بأنه ليلة رعب. مضيفة من الصعب علينا تقبل مثل هذه الليلة. وتابعت في مقر الحكومة في برلين جميعنا واقول ذلك بالنيابة عن الحكومة نرثي بقلب حزين كل الذين لن يعودوا أبداً إلى أسرهم. واشادت ميركل بسكان ميونيخ خصوصاً الذين فتحوا منازلهم أمام التائهين في المدينة بعد توقف حركة المرور فيها. وأضافت لقد أثبتوا أننا نعيش في مجتمع حر يتمتع بالإنسانية. وقوتنا العظيمة تكمن في هذه القيم. وسنبولي ولد في ميونيخ وارتاد إحدى مدارسها. وقال النائب العام إن مطلق النار الذي ولد لأب يعمل سائق أجرة، يعاني شكلاً من أشكال الاكتئاب، وقال إنه مريض. ودعا إلى توخي الحذر إزاء المعلومات التي تقول إنه أخضع لعلاج للأمراض العقلية. إلى جانب ذلك، أعلنت وزارة خارجية كوسوفو في بيان ان ثلاثة شبان ألبان (كوسوفيين) لقوا مصرعهم في الهجوم. كما أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مصرع ثلاثة أتراك وأن السلطات اتصلت بذويهم. وأكدت وزارة الخارجية اليونانية أيضاً أن مواطناً يونانياً بين ضحايا الاعتداء. وبدأت الحياة تعود تدريجياً إلى طبيعتها بعدما عاشت المدينة حالة طوارئ حقيقية إذ إن السلطات كانت تخشى وجود ثلاثة مهاجمين فارين في المدينة، مستندة في ذلك إلى شهادات. وبدأت وسائل النقل المشترك تعمل تدريجياً بعدما توقفت ليلاً. وستنكس الإعلام في جميع أنحاء ألمانيا تكريماً لأرواح الضحايا. (وكالات)

مشاركة :