وَرِثوا الأحقادَ من أسلافهم.. اللئامُ الفرسُ هذا طَبْعُهُم

  • 7/24/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وفقاً لما نشرته صحيفة الوطن البحرينية فقدأكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ضبط متفجرات حاولت بلاد فارس (إيران ) تهريبها إلى السعودية والبحرين والكويت و إيقاف 4 شحنات من الأسلحة حاولت إيران تهريبها إلى الإرهابيين الإنقلابيين المتمردين الحوثيين الشيعة في اليمن ، وصرَّحَ الجبير خلال محاضرة في مركز ( إيغمونت ) البحثي التابع لوزارة الخارجية البلجيكية في رده على تساؤلات للقنصل الفارسي ( الإيراني ) قائلاً : (( ألقينا القبض على عملاء إيرانيين في السعودية لتخطيطهم لهجمات إرهابية )) . مؤكداً ارتباط وضلوع العملاء ( الإيرانيين ) في هجمات إرهابية في أوروبا وأمريكا الجنوبية. وتطرق الجبير إلى مهاجمة طهران أكثر من 12 سفارة داخل إيران وإلى تخطيطها لهجمات الخبر ضد سكن القوات الأمريكية في عام 1996 وقال : (( إن ضابط مراقبة العملية كان آمر اللواء شريفي الملحق العسكري ( الإيراني ) في البحرين وصانع القنبلة ينتمي لـ ( حزب اللات ) الإرهابي الفارسي كما أن المتفجرات جُلِبَت من وادي البقاع اللبناني لافتاً إلى أن القادة الثلاثة الأساسيين للعملية فَرّوا وأقاموا في إيران منذ ذلك الوقت، وقال الجبير : ( ألقينا القبض على أحد القادة الضالعين في العملية العام الماضي في لبنان وكان يحمل جواز سفر إيراني رغم أنه مواطن سعودي شيعي ) وأضاف إن الأمر بتفجير 3 مجمعات سكنية في الرياض سنة 2003 أصدره سيف العدل، قائد عمليات القاعدة وكان حينها مقيماً في بلاد فارس ( إيران ) ولدينا تسجيل للمكالمات الهاتفية ، وأضاف : « أيدينا ممدودة لإيران منذ 35 سنة غير أن ما نحصل عليه بالمقابل هو قتل دبلوماسيينا وتفجير سفاراتنا وإرهابيون يهددوننا ويُهددون إخواننا في دول الخليج العربي . وتمكنت الأجهزة الأمنية المختصة في مملكة البحرين، من إحباط مُخَطَّطٍ إرهابي مدعومٍ من الحرس الثوري الفارسي ( الإيراني ) وضبط كميات من المواد والأجهزة التي تدخل في تصنيع العبوات المتفجرة وعدد من الأسلحة النارية، وذلك بعد القبض على 5 من العناصر الإرهابية التي كانت تعتزم تنفيذ تفجيرات وأعمال إرهابية في أكثر من موقع داخل البحرين ، وفي بيان اصدرته وزارة الداخلية البحرينية اكدت ان المقبوض عليهم قاموا بتحويل منازلهم إلى مواقع لتخزين الأدوات التي تدخل في تصنيع المتفجرات بتقنيات مختلفة ، كما أقروا بتلقيهم تدريبات عسكرية مكثفة في معسكرات للحرس الثوري الفارسي (الإيراني ) ولكتائب ( حزب اللات ) العراقي ، ولا تزال أعمال البحث والتحري مستمرة للكشف عن مجرمين آخرين في التنظيم الإرهابي وكشف ارتباطاتهم والقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة ، ومن بين المواد المضبوطة ، عدد من الأسلحة النارية وأجهزة تحكم عن بعد وأجهزة اتصالات وبطاريات معدة لاستخدامها في تفجير العبوات الناسفة ولوحات الكترونية بالإضافة إلى أعداد من الهواتف وشرائح الاتصالات ومفاتيح تشغيل وأسلاك كهربائية بجانب خناجر وسكاكين مغلفة بأكياس من البولوثين وكذلك عملات نقدية متنوعة هذه بلاد فارس ( إيران ) الحاقدة على العرب والمسلمين والتي يحلو للبعض تسميتها - زوراً وبُهتاناً - الجمهورية الإسلامية ! تُحيك المؤامرات والدسائس ، وتُخطط لجرائم ومجازر وأعمالٍ إرهابيةٍ في دول الخليج العربي والشرق الأوسط والعالم ، وأينما وجد الإرهاب والإفساد في الأرض وإهلاك الحرث والنسل فستجد لِزاماً عملاء ووكلاء ومرتزقة النظام الفاشي الإيراني والمتعاطفين معه ك ( حزب اللات ) ، والتنظيم الماسوني للإخوان و حركة ( حماس ! ) و ( الحشد الشعبي ) الشيعي و( داعش ) و ( حزب الدعوة ! ) الإرهابي وغيرهم وراء تلك الأعمال والجرائم والمجازر الإرهابية . عبدالله الهدلق

مشاركة :