استملاك 3 أراضٍ بموقع عين ريا التاريخية في المحرق

  • 7/24/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قالت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني استملكت مؤخرا الأراضي التي تقع فيها عين ريا التاريخية الكائنة في منطقة الدير والسماهيج بمحافظة المحرق، وذلك تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في المحافظة على المواقع الأثرية التي تحكي تاريخ البحرين العريق. وقام وزير الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام بن عبد الله خلف بزيارة لموقع عين ريا للاطلاع على الوضع الحالي للعقارات، ورافق الوزير في زيارته الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة رائد الصلاح. ووجه خلف إلى ضرورة المباشرة بتنظيف الموقع والبدء بصيانة السور المحيط بالأرض لحماية العين. وقال: استملكت شؤون البلديات 3 أراض في مجمع 234 تحيط بموقع عين ريا التاريخي في الدير والسماهيج وذلك للمحافظة على العيون والآبار والكواكب الطبيعية التي ارتبطت منذ القدم بتاريخ الزراعة في البحرين وفق نظم اجتماعية وبيئية متكاملة، وهي أحد المعالم البارزة في تاريخ وحضارة مملكتنا التي تختزل جهد الأجيال السابقة في شق القنوات للحصول على المياه العذبة اللازمة لمهنة الزراعة. ودعا خلف الى سرعة التنسيق مع المجلس البلدي لمحافظة المحرق وهيئة البحرين للثقافة والآثار تمهيدا لتطوير الموقع التاريخي لعين ريا، ووضع الخطط المستقبلية التي تلبي طموح أهالي المنطقة، موضحًا أنه سبق لمجلس بلدي المحرق وجمعيات النفع العام المطالبة باتخاذ التدابير اللازمة من اجل الحفاظ على العين التي اشتهرت بها المنطقة وتحمل الذكريات الجميلة للقاطنين من اهالي الدير والسماهيج الذين عاصروا تلك الحقبة الماضية من التراث الزراعي. ومما يجدر ذكره أن ريا تقع على الساحل الشمالي لجزيرة المحرق وبالتحديد بين قريتي سماهيج والدير، وهي بلدة صغيرة سميت كذلك نسبة للعين المشهورة بها ويقع في أقصى شمالها رأس يسمى (رأس ريا)، وريا منذ القدم تعتبر إحدى القرى المعروفة التي تشكل الذاكرة التاريخية لأرخبيل البحرين تتسم بأنها عامرة بأهلها وهي صغيرة المساحة ومحدودة الاتساع شاءت الظروف أن يتغير وضعها من ما هو عليه، إلا أنها لاقت شهرة واسعة في أحداث تاريخها الطبيعي وبقي اسمها مخلدًا في ذاكرة الناس إلى يومنا هذا.

مشاركة :