تعهَّد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مد غصن الزيتون إلى روسيا، ووجه انتقادات لاذعة إلى إيران، ودعا القادة الأوروبيين إلى طرد أئمة الإرهاب من بلادهم ومنعهم من التأثير في المسلمين، كما أكد التزام المملكة تنويع اقتصادها بعيداً عن النفط وترحيبها بالاستثمارات الخارجية. ووجه الجبير كلمة إلى أوروبا التي ضربها الإرهاب، قائلاً: ليس لدينا أئمة نرسلهم إلى أوروبا، وإذا كانوا يحرضون على الكراهية في بلدانكم امنعوهم من الوعظ. إذا كانوا سعوديين، اطردوهم من بلدانكم، ولكن لا تلقوا اللوم على الآخرين. وفي حديث إلى موقع مجلة بوليتيكو، تزامن مع مرور سنة على توقيع الاتفاق النووي بين إيران والغرب، قال رئيس الدبلوماسية السعودية إن الجماعات التي تدعمها طهران، كحزب الله في لبنان وسوريا، وميليشياتها الطائفية في العراق والحوثيين في اليمن، هي التي تزعزع استقرار الشرق الأوسط، مضيفاً إن إيران تحرِّض على التمرّد في البحرين والسعودية. ورأى أن إيران في ثورة... تريد إعادة إحياء الإمبراطورية الفارسية التي انتهت منذ قرون. وعلى رغم الدعم الإيراني والروسي لنظام الأسد، لفت الجبير إلى أنه من الخطأ الاعتقاد، كما يفعل بعضهم في أوروبا، أن ثمة مستقبلاً سياسياً للأسد في سوريا. وفيما يتعلق بروسيا، قال إن السعودية مستعدة للتعاون، مشيراً إلى أنه يمكن لموسكو أن تصل إلى سوق دول مجلس التعاون الخليجي ومجموعة من الاستثمارات تفوق تلك التي تحصل عليها الصين.
مشاركة :