أعلن رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي أمس أن العام الحالي سيكون عام القضاء على وجود داعش العسكري في العراق. وقال العبادي في خطاب متلفز هذه السنة سنقضي على وجود داعش العسكري في العراق وليس داعش الإرهابي الذي ليس العراق مبتلى به فقط بل العالم أجمع، حيث لا يمر أسبوع من دون ان تتعرض مدينة وعاصمة في العالم الى هجوم إرهابي من داعش. وأضاف ان الارهاب اليوم يواجه العراق ودول العالم والمنطقة، وللأسف البعض من دول المنطقة فتحنا قلوبنا لهم لأننا نعتقد أننا لا يمكن أن نواجه هذا التحدي في العراق الا بالتعاون ومازلنا نعتقد ذلك، لكن البعض منهم مازال يعتقد أن هذا الارهاب يوجه ضد غيره وليس عليه ويتعامل مع الإرهاب في بلده على غير الارهاب في الدول الاخرى. وأوضح ادعو الى مصالحة مجتمعية في العراق ولا يجوز أن ندع العدو يدخل بيننا، ولا نريد القيام بحرب النيابة، لأننا تعبنا من هذه الحروب من الحرب مع ايران لمدة ثماني سنوات، ومن ثم دخول الكويت، ودخلنا الحصار وبعد العام 2003، دخلنا الحروب الارهابية بالنيابة ودمر العراق لا نريد العودة الى تلك الأيام السوداء. من جهة ثانية، أعلن مصدر أمني عراقي بمحافظة صلاح الدين أمس مقتل 11 شخصا بينهم نساء واطفال، وإصابة سبعة آخرين بتفجير انتحاري وسط مجموعة من الفارين من قضاء الشرقاط باتجاه القوات الأمنية. وقال المصدر إن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه وسط مجموعة من المدنيين الفارين من قضاء الشرقاط كانوا متوجهين نحو القوات الأمنية العراقية بالقرب من منطقة تلول الباج، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا بينهم نساء واطفال واصابة تسعة اخرين بجروح متفاوتة. وكان طفلان من عائلة واحدة قتلا اليوم وأصيب 10 اخرون بجروح متفاوتة بانفجار عبوة ناسفة عليهم بعد فرارهم من الشرقاط باتجاه القوات الأمنية. وتحاصر القوات العراقية مدينة الشرقاط من جميع الجهات استعدادا للهجوم عليها وطرد عناصر داعش منها، ما أحدث نقصا هائلا في الغذاء والدواء، اضطر السكان لمغادرتها باتجاه القوات العراقية هربا من القتال ما أدى الى وفاة العديد منهم عطشا أو بالعبوات الناسفة التي يزرعها داعش على الطرق التي يسلكونها أثناء عبورهم.
مشاركة :