«صيف حائل» يتحول إلى تجارة مربحة لـ 20 سعودية عبر الـ«إنستجرام»

  • 7/23/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

لم يقتصر مهرجان صيف حائل 37 الذي تنظمه أمانة حائل على السوق الشعبي والأمسيات الشعرية ومسرح الطفل، بل امتد ليكون نافذة اقتصادية لتاجرات "الإنستجرام" اللاتي يسوقن منتجاتهن المتنوعة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وجهت إدارة المهرجان الدعوة لأكثر من 20 بائعة لإتاحة الفرصة لهن لتسويق منتجاتهن عبر "كشكات" مكيفة ومجهزة في صالة متنزه المغواة الذي يحتضن فعاليات المهرجان. وأكدت لـ"الاقتصادية" عفاف راشد الشمري مشرفة معرض الأسر المنتجة ومدربة معتمدة للأسر المنتتجة، أن مشاركة 20 بائعة من بائعات الإنستجرام يعد الأول من نوعه، مشيرة إلى أن إدارة المهرجان أرادت أن تفتح لهن منافذ بيع لمنتجاتهن المتنوعة، كون المهرجان يرتاده الكثير من الزوار من داخل المنطقة وخارجها. وأشارت الشمري إلى تخصيص صالة مكيفة ومجهزة تجهيزا كاملا تحت اسم "معرض الأسر المنتجة" لعرض منتجات البائعات، التي تتنوع بين ملابس ومشغولات يدوية وعطورات مركبة وبخور وبهارات وفساتين مستوردة وإكسسوارات وأركان تغليف مصاحف وكتب وسجاد وتصاميم وصناعة فساتين ورسم لوحات "فن تشكيلي"، إضافة إلى وجود ركن إلكتروني يقدم خدمة إلكترونية للزوار سواء بتسجيل الطالبات في الجامعة وغيرها من الخدمات الإلكترونية والتصاميم والإخراج، لافتة إلى وجود ركنين لتصوير الأطفال لأبرز المصورات في المنطقة وكذلك رسومات للأطفال. وبينت مشرفة المعرض، أن الأركان لاقت حركة شرائية جيدة استفادت منها الكثير من البائعات تجاوزت الـ20 ألف ريال، كمتوسط دخل المعرض خلال الأيام العشرة الأولى من انطلاقه، متوقعة زيادة الدخل إلى أضعاف هذا الرقم بسبب جلب منتجات جديدة للمعرض من قبل البائعات. من جهتها، أوضحت أم عبدالعزيز إحدى بائعات البخور والعود أن ركنها يحتوي على تصنيع خلطات بخور وعود الألماس، إضافة إلى وجود أربعة أنواع كلها مخلوطة وتركيبات خاصة، مشيرة إلى قيامها بالتسويق لمنتجاتها منذ سنتين عبر الإنستاجرام. وأشارت إلى تلقيها دعوة من قبل إدارة المهرجان للمشاركة، مشيرة إلى حجم الاستفادة الكبيرة التي تفوق الاستفادة المادية من التسويق عبر الإستاجرام، حيث تعاني كثيرا من عدم جدية بعض المشترين، موضحة أن متوسط دخلها خلال عشرة أيام تجاوزت 2600 ريال. من جانبه، أثنى ماجد المانع مدير إدارة خدمة المجتمع في مركز المغواة، على إتاحة الفرصة لمشاركة بائعات الإنستاجرام تحت مسمى الأسر المنتجة، التي وصفها بالفكرة الجميلة، داعيا إدارة المهرجان إلى جلب أكبر قدر من الأسر المنتجة للعمل تحت مظلة رسمية مستقبلا وفتح منافذ بيع لعرض منتجاتهن كنافذة تسويقية أفضل من مواقع التواصل الاجتماعي الذي قلت فيه ثقة التعامل عن الماضي.

مشاركة :