50 شخصا في عداد المفقودين بعد ثوران بركان في إندونيسيا

  • 2/2/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال عامل إغاثة إن حوالي 50 شخصا مازالوا في عداد المفقودين اليوم عقب ثوران بركان بجزيرة سومطرة الاندونيسية قذف الحمم البركانية والغازات الملتهبة. وثار أمس السبت بركان ماونت سينابونج الذي تزايد نشاطه خلال الاشهر القليلة الماضية وكان ينفث بين الحين والاخر أعمدة من الدخان والرماد في الهواء لعدة كيلومترات. وجاء الثوران بعد أيام من الهدوء وعودة كثير من السكان الذين كان تم إجلاؤهم من المنطقة القريبة إلى منازلهم. وكان عمال الانقاذ عثروا على 14 جثة وهناك مخاوف من زيادة حصيلة الضحايا حيث لم يعد عشرات من السكان الذين ذهبوا لتفقد محاصيلهم على منحدرات الجبل إلى مأوى الطوارئ. وقال قس بروتستانتي يعمل في مجال الاغاثة يدعى بيني كابان "فقدنا الاتصال بحوالي 50 من السكان". مضيفا أنهم كانوا عادة مايعودون إلى منازلهم بحلول السادسة مساء. وقال مسؤولو إدارة الكوارث إن معظم الـ 14 قتيلا لقوا حتفهم في قرية تقع على بعد أقل من ثلاثة كيلومترات من قمة ماونت سينابونج. وقالت الحكومة الشهر الماضى أنها وسعت نطاق منطقة الحظر من 5 إلى 7 كيلو مترات ،ولكن أمس الاول الجمعة قالت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث إن السكان الذين يعيشون في 16 قرية على بعد أكثر من 5 كيلومترات تم السماح لهم بالعودة لمنازلهم بعد ايام من الهدوء. وأفادت تقارير إعلامية محلية إن سبعة من القتلى كانوا طلاب بجامعة مسيحية في ميدان عاصمة إقليم نورث سومطرة حيث أنهم كانوا من المتطوعين لمساعدة المشردين. وأعرب الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو اليوم الاحد عن تعازيه لوقوع ضحايا وحث السكان على التحلى بالصبر. وقال على حسابه على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي " إلى السكان وعمال الاغاثة رجاء ابتعدوا عن منطقة الخطر". وأضاف "من الممكن أن يثور البركان في أي وقت". وكان بركان جبل سينابونج البالغ ارتفاعه 2460 مترا ظل خامدا لاربعة قرون قبل أن يثور في شهر أغسطس من عام 2010. وسينابونج واحد من 130 بركانا نشطا في إندونيسيا. ويذكر أن ثوران جبل ميرابي لأسابيع في جاوة أودى بحياة أكثر من 350 شخصا وتشريد 150 ألف آخرين عام 2010.

مشاركة :