أنهت الأندية الموسمية التابعة لإدارة التعليم بالمنطقة الشرقية، استعداداتها لتدشين معرض للرؤية الوطنية 2030، على مستوى المملكة، بعد غد. وأوضح مدير إدارة النشاط الطلابي، بتعليم المنطقة الشرقية، سامي بالطيور، أن المعرض المقرر تدشينه بعد غد بمشاركة 30 ناديًا موسميًا، يعد أول، وأكبر معرض للرؤية الوطنية 2030، ويشمل عددًا من الأجنحة، التي نفذتها الأندية الموسمية بالمنطقة، بأفكار متعددة، ومتنوعة، أنتجها الطلاب بأنفسهم. وأشاد الطيور بدور الأندية الموسمية، بما تقدمه من أنشطة، وفعاليات تستهدف الشباب، مشيرًا إلى أن هذه الأندية تمثل محطة حقيقية، وفرصة ثمينة، للحديث عن أهم احتياجات الطلاب، والطالبات، ومعالجتها بالبرامج، والتخصصات، التي تلامس تحقيق رغباتهم، بما يمنحهم القدرة على التغيير الإيجابي، وفق رؤية تتلاءم مع قيم التنمية، والاتجاهات السليمة، وصقل المهارات، في مجالات الحياة المتنوعة، وتنمية قيم العمل التطوعي، وخدمة المجتمع، واستثمار الأوقات الحرة للطلاب والطالبات، وترسيخ القيم الأصيلة للانتماء الوطني. واختتم الطيور بتوجيه الشكر إلى أمانة المنطقة الشرقية، على تعاونها ببث نصف مليون رسالة للحث على المشاركة في برامج الأندية الموسمية وتواصل الأهالي معها. بدورها أوضحت مديرة إدارة نشاط الطالبات، بتعليم المنطقة الشرقية، عزيزة الغامدي، أن الإدارة نجحت هذا العام، في إيجاد نوعية علمية، وفكرية متقدمة، لبرامج الأندية، تخاطب العقل، وتستخرج المكنون الإبداعي، وتعمل على التدريب على تطبيقات حديثة، خاصة في مجالي الرياضيات، والحاسب الآلي، بالاعتماد على النظريات الحديثة في العلم؛ لتناسب ماهية واقع القرن الحادي والعشرين في المجال الابتكاري والمهاري. من جانبه أشاد وفد من مملكة البحرين، بالأندية الموسمية، وأنشطتها، وذلك خلال زيارة يجريها الوفد لهذه الأندية؛ بغية الاطلاع على النماذج الفاعلة منها.