استنفرت وزارة الدفاع الهندية للبحث عن طائرة أختفت أمس (الجمعة) فوق خليج البنغال وعلى متنها 29 شخصاً، من دون أي دلائل تشير إلى مصيرها. وقالت وزارة الدفاع الهندية اليوم إن سفناً وطائرات تبحث عن الطائرة التابعة إلى سلاح الجو، بعد اختفائها أمس فوق خليج البنغال، مشيرة إلى أنه لم تظهر أي دلائل توضح ما حدث للطائرة، ولم يظهر أي أثر لحطام. وتشارك 16 سفينة وغواصة وست طائرات في البحث عن الطائرة العسكرية التي اختفت أثناء رحلة روتينية إلى سلسلة جزر نائية في خليج البنغال. وقال مسؤولون عسكريون إن الأحوال المناخية كانت سيئة خلال اليومين الماضيين بسبب فترة الرياح الموسمية. وأوضح الناطق باسم سلاح الجو أنوبام بانيرجي: «لم نتلق أي رسالة استغاثة من الطائرة وما من شيء يوحي بما حدث بالضبط». واختفت الطائرة من على شاشات الرادار عندما كانت في طريقها إلى بورت بلير، عاصمة سلسلة جزر أندامان ونيكوبار، قادمة من مدينة تشيناي جنوب شرقي الهند. وكانت الطائرة الروسية الصنع، من طراز «إيه إن - 32»، تقل 21 عسكرياً بينهم ستة من أفراد الطاقم، إضافةً إلى مدنيين وأفراد من عائلات الجنود المتمركزين في تلك الجزر. وأكدت وزارة الدفاع أن طائراتي استطلاع بحري مزودتين بتكنولوجيا متطورة وأربع طائرات أخرى تابعة إلى سلاحي البحرية وحرس السواحل، إضافةً إلى 16 سفينة وغواصة واحدة، تشارك في البحث عن الطائرة في واحدة من أكبر عمليات البحث والإنقاذ التي قامت بها الهند في السنوات الأخيرة. وأضافت أن الغواصة تشارك في عملية البحث بهدف رصد أي إشارات من أجهزة تحديد المواقع في حالات الطوارئ في الطائرة. ويعتمد سلاح الجو الهندي بشدة على الطائرات من طراز «إيه إن - 32» لقدرتها على الإقلاع من مدارج قصيرة.
مشاركة :