اعتبر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو أن منتخب بلاده توج بطلاً لأمم أوروبا (يورو 2016) عقب فوزه على فرنسا بهدف من دون رد في النهائي، لأنه «دافع جيداً». وفي مقابلة مع مجلة «إكسبريسو» البرتغالية، قال مورينيو أن الفريق الوطني اكتسب صلابة في المباراة النهائية بفضل تغيير في النظام جعل نجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو يقوم بمهام دفاعية على رغم أنها لا تستهويه عادة. وأضاف أن «المدير الفني (لمنتخب البرتغالي فرناندو سانتوس) قرر أن تلعب البرتغال فعلياً بخطين من أربعة، واضعاً كريستيانو رونالد في موقع أكثر وسطية في محاولة لجعله يقوم بمهام دفاعية لا تستهويه عادة». وأوضح مورينيو الذي درب كريستيانو في ريال مدريد بين عامي 2010 و2013 أن الخطة التي لعبت بها البرتغال في «يورو 2016»، تركزت على الاستعانة بـ «الدون» في وسط الملعب في شكل أكبر من تمركزه كجناح أيسر، على رغم أن مركز الجناح هو المفضل لديه ويقدم من خلاله أداءً أفضل. وأكد مورينيو أن منتخب البرتغال فاز بالبطولة لأنه «دافع في شكل جيد». من جهة ثانية، قال مورينيو أن ليستر سيتي ومانشيستر سيتي هما اللذان سينافسان في شكل رئيس مانشيستر يونايتد على لقب الدوري الإنكليزي. وتولى المدرب البرتغالي القيادة الفنية لـ «الشياطين الحمر» ابتداءً من الموسم الحالي خلفاً للمدرب الهولندي لويس فان غال عقب فشل الأخير في تقديم مستوى جيد مع الفريق الإنكليزي الذي يعاني بعد اعتزال السير آليكس فيرغسون.