ضمن احتفالات مهرجان جرش، أحيا نجم شباب أغنيات الراب، الفنان المغربي سعد المجرد وفرقته، حفلاً فنياً على المسرح الجنوبي في جرش، وسط حضور فاق 4 آلاف، ووسط حضور أمني كبير، وكان في استقبال الفنان سعد عند وصوله، مدير المهرجان محمد أبوسماقة، والذي استقبل «سيدتي نت» مرحباً وشاكراً حضورها لمتابعة وتغطية مهرجان جرش. افتتح الحفل، قائد الفرقة الذي بدأ في تقديم الأعضاء العازفين على أنغام موسيقى الراب لأكثر من ربع ساعة، وهو يشعل حماس الجمهور، وبدأ الجميع في المدرجات التجاوب والرقص معه؛ ليطل الفنان سعد المجرد، وهو يحيي الجمهور؛ ليقدّم لهم مجموعة من أغنياته وأغنيات تراثية مغربية، ويهدي الجمهور أغنية فلامنكو. «سيدتي نت» تحدّثت مع الفنان سعد المجرد في الكواليس، وكان الحوار التالي: - ما هو انطباعك حول مشاركتك في مهرجان جرش للمرّة الأولى؟ شرف كبير أن أغنّي في مهرجان كبير وتاريخي مثل جرش، وهو المهرجان الذي غنّى فيه الكثير من النجوم الكبار، وأتمنى أن أغنّي فيه كل عام. - ما مدى دقة المعلومات حول مشاركتك بمسلسل جديد؟ نعم مشاركتي ستكون في مسلسل عربي يشارك فيه نجوم من مختلف البلاد العربية، وسأؤدي فيه دور شخصية مغربية، وهذه تجربة مهمة جداً بالنسبة لي؛ خاصة أنه كان دائماً حلمي أن أشارك بمسلسل كهذا، أي أن تكون فكرته قائمة على موضوع عربي؛ فتجاربي السابقة مع التمثيل كانت محلية في المغرب، وكما تعرف؛ فوالدتي ممثلة في المغرب. - من المخرج، وما اسم المسلسل؟ لازال المسلسل قيد الكتابة، وبالطبع لم يتحدّد اسمه، ولا اسم المخرج أيضاً، إنما هو من إنتاج جاد شويري. - كيف تنظر لنفسك كمغنٍ يمثّل جيل الشباب في الأغنية المغربية، بالنسبة للمطربين القدامى، أمثال: عبدالهادي بلخياط، وعبدالوهاب دوكالي، وغيرهما؟ - نحن استفدنا منهم الكثير؛ فهم الأصل وتعلمنا منهم أصول الغناء، ونحن جدّدنا، ولولا الجيل القديم لما وصل أبناء جيلنا إلى العالم العربي وخارجه أيضاً. - هل تقصد أنّك تمثّل مدرسة جديدة تقوم على تجديد الأغاني؟ نعم، نحن نقوم بالتجديد بروح جديدة، وإضافة حس جديد، وعن نفسي أتحدّث؛ فأضيف على الأغنية روح سعد و«اللوك» وأسلوبي الخاص، طريقة الغناء والأداء مستوحاة من والدي؛ فهو فنان كبير، وأنا تتلمذت على أسلوبه، ومن الأستاذ عبدالهادي بلخياط، ومدرستي عربية قديمة، مثل أم كلثوم، وعبدالوهاب، وفريد الأطرش، ووديع الصافي. - هل كنت تحلم بتحقيق النجاح العربي؟ بل بالعالمية، وأن أكون عالمياً.