امضى المصطافون البريطانيون ساعات طويلا في سياراتهم بسبب طوابير للسيارات التي تسببت في تاخير وصل الى 15 ساعة اثناء عودتهم من ميناء دوفر الاحد بسبب الضوابط الحدودية المشددة التي تفرضها شرطة الحدود الفرنسية. وامتدت السيارات المتوقفة في طوابير على مسافة 19 كلم داخل البلاد من دوفر على الطرف الجنوبي الشرقي من بريطانيا. وقال مسؤولون ان السبب في الازمة المرورية هو ذروة موسم العطلات الصيفية اضافة الى نقص اعداد موظفي الحدود الفرنسيين وزيادة الاجراءات الامنية. ومدينة دوفر هي الميناء البريطاني الرئيسي للعبارات التي تنقل الركاب الى اوروبا. وقالت سلطة الطرق السريعة في بريطانيا المشرفة على شبكة الطرق ان سبب التاخير هو تشديد الاجراءات الامنية للحفاظ على سلامة المسافرين عقب الهجمات الاخيرة التي شهدتها فرنسا. وعند الساعة الخامسة مساء الاحد (16,00 ت غ) قالت شرطة مدينة كنت ان حركة المرور عادت الى المستويات الطبيعية حيث انخفضت مدة التاخير الى 30 دقيقة. وقال كزافييه شيرونسكي المسؤول في منطقة با دي كاليه ان الوضع استثنائي لان هذه عطلة نهاية الاسبوع التي يسافر فيها البريطانيون الى القارة الاوروبية. واضاف نظرا الى الوضع في اوروبا وحالة الطوارئ فان الموظفين مجبرون على تفتيش كل سيارة بدقة. وقالت صحيفة ذا اندبندنت على موقعها على الانترنت ان الطوابير ربما تكون اول مؤشر على ما سيكون عليه الوضع بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي. وذكرت في مقالها الافتتاحي ان طوابير السيارات الطويلة خارج دوفر تذكرنا بوجوب ان لا نتوقع بقاء الامور كما هي عليه بعد الخروج من الاتحاد الاوروبي. المصدر: (أ ف ب)
مشاركة :