عام / مدير جامعة حفر الباطن: تطوير برامج الجامعة لتتواكب مع رؤية المملكة 2030

  • 7/25/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

حفر الباطن 19 شوال 1437 هـ الموافق 24 يوليه 2016 م واس عقد معالي مدير جامعة حفر الباطن الدكتور عبدالعزيز الصويان في مقر الجامعة اليوم لقاءً مع منسوبي الجامعة بحضور وكيل الجامعة الدكتور محمد النافع وعمداء الجامعة استعرض فيه رؤية المملكة 2030 . وأوضح الدكتور الصويان أن هذه الرؤية تؤكد أن التنمية الشاملة للمملكة تشكل هدفاً استراتيجياً للقيادة الرشيدة من خلال منطلقات راسخة التزمت بها المملكة منذ تأسيسها حيث قام هذا الوطن على العقيدة الإسلامية وفق منهج الاعتدال والوسطية بما يحقق بناء هذا المجتمع تنموياً وحضاريا وثقافياً ، منوهاً بأن المقومات الرئيسية التي تنطلق منها الرؤية تعتمد على ثلاثة عوامل هي مكانة المملكة لدى الأمتين العربية والإسلامية ودورها العالمي في جميع المجالات والفرص الاستثمارية الكبرى المتاحة ، والموقع الجغرافي الاستراتيجي للمملكة ، مشيراً إلى أنه ومن خلال هذه المنطلقات جاءت رؤية المملكة 2030 لإعلان انطلاق مرحلة جديدة في تاريخ هذا الوطن تسعى إلى بناء شامل ومثمر وتوظيف الإمكانيات المتاحة من أجل استثمارها عبر برامج ومشروعات يساهم فيها الوطن بكل مكوناته البشرية والطبيعية وتنعكس بشكل مباشر على المواطن السعودي. وبين أن هذه الرؤية تعتمد على ثلاثة محاور أولها أن المجتمع الحيوي والاقتصاد المزدهر والوطن الطموح يعيش أفراده وفق المبادئ الإسلامية ومنهج الوسطية والاعتدال معتزين بهويتهم الوطنية في بيئة إيجابية وبنيان أسري متين ومنظومتي رعاية صحية واجتماعية ممكَنة ، ويركز المحور الثاني على توفير الفرص للمجتمع عبر بناء منظومة تعليمية مرتبطة باحتياجات سوق العمل وتنمية الفرص للجميع من روَاد الأعمال والمنشآت الصغيرة إلى الشركات الكبرى وإطلاق إمكانيات قطاعات الوطن الاقتصادية الواعدة وتنويع الاقتصاد وتوليد فرص العمل للمواطنين ، في حين يركز المحور الثالث على القطاع العام من خلال تعزيز الكفاءة والشفافية والمسائلة وتشجيع ثقافة الأداء . وأكد الصويان على أن الرؤية 2030 تضع الجامعة أمام مسؤولية وطنية وتتطلب من الجميع عملاً وطنياً متكاملاً مع تطلعات القيادة من خلال موائمة التخصصات التي تقدمها الجامعة مع متطلبات سوق العمل وتعزيز بناء الشخصية الإيجابية في شخصية أبنائنا وإكساب الطالب المعارف والمهارات والسلوكيات الحميدة ليكون ذا شخصية مستقلة تتصف بروح المبادرة والمثابرة والقيادة ولديها القدر الكافي من الوعي الذاتي والاجتماعي والثقافي والتركيز على الجودة التعليمية من خلال إعداد مناهج تعليمية متطورة والمنافسة العالمية وقياس مؤشرات مخرجات التعليم بشكل مستمر . // انتهى // 00:08ت م spa.gov.sa/1521574

مشاركة :