أعلنت الشرطة الألمانية المحلية أن طالب لجوء سوريًا (21 عاما) قتل امرأة وأصاب شخصين بساطور في وسط مدينة روتلينغن في ألمانيا (جنوب غرب)، أمس الأحد، قبل أن يتم اعتقاله. وقالت الشرطة في بيان إن السوري كان على خلاف مع المرأة، فقتلها بساطور قبل أن يجرح امرأة ثانية ورجلا. وأكد البيان أن الشاب معروف لدى الشرطة. وأضاف في ضوء الأدلة المتاحة، فإن الجاني تصرف وحده وليس هناك خطر على السكان في روتلينغن على الأرجح. ووفقا لقناة أن تي في الإخبارية، دبت حالة من الذعر في وسط المدينة في أعقاب الهجوم. وقبل يومين، أطلق مسلح النار قرب مركز تجاري في المدينة، فقتل 9 أشخاص وأصاب 35 آخرين. وقالت الشرطة في وقت لاحق إن الهجوم ليس له علاقة بالإرهاب، وإنما بأزمات نفسية عانى منها المهاجم وهو شاب من أصل إيراني. وأمس، أعلنت الشرطة الالمانية ان منفذ اطلاق النار في المركز التجاري في ميونيخ خطط لهجومه منذ سنة. وقال روبرت هايمبرغر قائد شرطة بافاريا خلال مؤتمر صحافي ان الشاب الالماني-الايراني البالغ من العمر 18 عامًا الذي استدرج ضحاياه عبر فيسبوك خطط لعمله هذا منذ سنة، ولم يختر ضحاياه بشكل محدد، وذلك بعدما ثبت انه يعاني من اضطرابات نفسية وأعد لضربته واستدرجهم عبر موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي. وأوضح قائد الشرطة ان النتائج الاولى تشير الى انه كان مهتما بهذا الحدث حيث قام بزيارة المدينة والتقط صورًا قبل سنة وخطط لاحقًا لارتكاب عمل القتل الذي قام به. والصور التي عثر عليها في كاميرته تحمل تواريخ، ما اتاح للمحققين الحديث عن استعدادات استمرت عامًا. وبحسب التحقيق فإن مطلق النار لم يستهدف بشكل محدد ضحاياه قرب المركز التجاري كما أوضح مدعي ميونيخ توماس شتاينكراوس-كوخ خلال المؤتمر الصحافي نفسه. المصدر: أبوظبي - سكاي نيوز عربية