دبي: حمدي سعد يترقب محبو وعشاق الإلكترونيات الاستهلاكية في الإمارات الحصول على منتجاتهم التي يحبونها بأسعار وعروض مضافة، بالتزامن مع تراجع أسعار هذه المنتجات عبر العديد من مواقع التجارة الإلكترونية العاملة في الدولة، والتي تقدم عروضاً تنافسية للمنتجات بنسب تتراوح بين 30 و40% في العديد من المنتجات أسوة بعروض المتاجر التقليدية. وبات سوق الإلكترونيات الاستهلاكية في الإمارات من أهم الأسواق الإقليمية والخليجية لما يتمتع به من ميزات تتعلق بفعاليات ومهرجانات التسوق أهمها معرض جيتكس شوبر، بدورتيه خلال إبريل/نيسان وأكتوبر من كل عام، وبنوعية المتسوقين الراغبين في اقتناء المنتج الأحدث دائماً، فضلاً عن شيوع ثقافة الاستبدال وبالأخص في سوق الهواتف الذكية، كما يتمتع سوق الدولة بزخم سياحي على مدار العديد من أشهر العام. وتمثل مواقع التجارة الإلكترونية منصة منافسة للمتاجر التقليدية، الأمر الذي حدا بالعديد من متاجر الإلكترونيات الكبرى في الإمارات إلى تطوير منصات بيع إلكترونية، لكن غالبية المتسوقين ما زالوا يرون أن مواقع التجارة الإلكترونية تقدم عروضاً أفضل على نفس المنتجات وبنفس الضمان الذي تحمله هذه المنتجات. ويرى عشاق الإلكترونيات الاستهلاكية في الإمارات أن أسعار المنتجات الأحدث وبالأخص الهواتف الذكية والكمبيوترات المحمولة واللوحية والإكسسوارات المتعلقة بالعلامات المشهورة لا تزال مرتفعة ولم تواكب الانخفاض المأمول، بفعل العديد من العوامل والتي من أهمها: المنافسة القوية من قبل العلامات ذات التقنيات العالية والأسعار المتوسطة. ويقول مسؤولو متاجر الإلكترونيات التقليدية: إنهم يتحملون العديد من بنود كلف التشغيل، والتي من أبرزها إيجارات المتاجر ومستودعات التخزين، فضلاً عن كلفة العمالة والعمليات اللوجستية لاستلام وتوصـيل المنتجات، وبالتـــالي تبـــقى أسعــارهم مرتفعة نسبياً مقارنة بأسعار المتاجر الإلكترونية التي لا تتحمل أعباء هذه الكلف. في السياق يرى المتسوقون أن السوق بات يشهد معروضاً كبيراً ومتنوعاً، فضلاً عن المنافسة القوية بين العلامات الشهيرة وغيرها من العلامات التي دخلت على خط المنافسة معها، الأمر الذي يتطلب تخفيضات في أسعار المنتجات أو طرح عروض ذات قيمة مضافة تلبية لتطلعاتهم في اقتناء أحدث المنتجات خاصة خلال موسم الصيف والإجازات.