تكفل متبرعان بمساعدة مريضين على سداد قيمة علاجهما في مستشفى لطيفة، بعدما تعذر عليهما ذلك بسبب سوء أوضاعهما المالية. وبلغت قيمة الفاتورة الأولى 18 ألفاً و208 دراهم، والثانية 20 ألف درهم. وتفصيلاً، تكفل متبرع بمساعدة (نورة) على سداد كلفة عملية جراحية خضعت لها أخيراً في مستشفى لطيفة، وبلغت قيمتها 18 ألفاً و208 دراهم. ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع وشعبة الخدمة الاجتماعية في المستشفى لتحويل المبلغ لها. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، الأسبوع الماضي، قصة معاناة (نورة) بسبب عدم قدرتها على سداد كلفة العملية، نتيجة الوضع المالي السيئ لزوجها. و(نورة) سورية تقيم في دبي وتبلغ 25 عاماً، وكانت قد عانت مشكلات صحية أسفل البطن، استدعت إدخالها إلى مستشفى لطيفة، حيث تبين أنها تحتاج إلى عملية جراحية لاستئصال الرحم. وقد خضعت للعملية فعلاً، لكنها لم تستطع سداد فاتورتها العلاجية بسبب وضع زوجها المالي، إذ إنه يعمل في جهة خاصة براتب 4000 درهم شهرياً، يسدد منه 2000 درهم شهرياً إيجار المسكن. كما أنهى متبرع معاناة (أبومحيي) وساعده على سداد تكاليف علاج طفله في مستشفى لطيفة، البالغة قيمتها 20 ألف درهم. ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع وإدارة المستشفى لتحويل المبلغ للقسم المعني. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت أخيراً قصة معاناة (أبومحيي) بسبب عدم قدرته على التكفل بعلاج ابنه نتيجة أوضاعه المالية المتردية. و(أبومحيي) باكستاني يقيم في الشارقة، ولديه أربعة أطفال، عانى أصغرهم (سنة) مشكلات صحية عدة، أدخله على إثرها إلى المستشفى، حيث تبين أنه يحتاج إلى مراجعة عيادات متخصصة في المستشفى، فضلاً عن حاجته إلى أدوية. وبلغت كلفة علاجه 20 ألف درهم، وهو مبلغ فوق إمكاناته المالية، إذ إنه يعمل في جهة خاصة براتب 4000 درهم شهرياً، يسدد منه إيجار المسكن.