أطلق صالح الكواري، أحد النماذج القطرية المشرفة، قناة «البلاد» على موقع «يوتيوب» ليؤكد على أن العزيمة قادرة على أن تتحدى إعاقته البصرية وألا يسمح لها بأن تصبح سبباً لانكساره أو منعه من خوض مجال الإعلام الذي يمثل شغفاً حقيقياً بالنسبة إليه، حين اختار أصعب أنواع التحدي بإنشائه لصحيفة البلاد الإلكترونية، كبداية الانطلاقة في هذا المجال. ولا يغفل صالح الكواري، الدور الكبير الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في تحقيق التفاعل المطلوب مع القارئ والتعرف على وجهات نظره، حيث جاء قرار تعزيز حضوره على هذه الشبكات، ليخوض مؤخراً تجربته الجديدة المتمثلة في إطلاقه لقناة البلاد على موقع يوتيوب، من خلال تصويره مقاطع فيديو تسلط الضوء على مواضيع محلية، وقضايا اجتماعية ورياضية، تمس المواطن والمقيم على حد سواء، وتبرز الوجه الحضاري لدولة قطر، والجهود الكبيرة التي تبذلها للقضاء على العديد من الظواهر السلبية المنتشرة، فضلاً عن أبرز الإنجازات التي حققتها الدولة في سبيل تعزيز حضورها على مختلف الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية، وذلك كله ضمن قالب إعلامي مبتكر وجذاب يتميز بمحتواه الخفيف، وشفافيته العالية. وحول هذه التجربة، قال صالح الكواري: نجحت مقاطع الفيديو التي قمت بتصويرها في تحقيق نسبة متابعة عالية، كما أنني تلقيت أصداء إيجابية جميلة من قبل العديد من الوزارات والمؤسسات الحكومية في الدولة، التي أثنت كثيراً على اختيارات القناة والقضايا التي تم تناولها، ناهيك عن الاتصالات الأخرى من قبل العديد من المتابعين الذين أبدوا إعجابهم وملاحظاتهم في الوقت ذاته، الأمر الذي يدفعني بقوة للاستمرار في هذه التجربة، ومحاولة تقديم الأفضل دائماً». وعن الأسباب التي دفعته للقيام بهذه الخطوة، قال صالح: «أصبحت العديد من الوسائل الإعلامية تستخدم موقع «يوتيوب» كمنبر إضافي لها للوصول لجمهورها المستهدف، حيث تخصص هذه الوسائل لنفسها مساحة خاصة على «يوتيوب» تبث فيها أعمالها بالإضافة لمواقعها، وهو ما دفعني للقيام بهذه الخطوة بهدف التعريف بصحيفة البلاد الإلكترونية وتعزيز حضورها على الساحة الإعلامية من خلال الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتابعين سواء داخل دولة قطر أو خارجها، خاصة أن موقع «يوتيوب» يتميز بمقومات فريدة من نوعها تدعم مكانته كوسيلة اتصالية من حيث ضخامة مساحته التخزينية، ومجانيته، وسهولة ربطه بالمواقع والمدونات الإلكترونية، وإمكانية استقباله على أجهزة إلكترونية متعددة، وتنوع وتعدد مستخدميه، بالإضافة إلى كثرة خياراته ومواده».;
مشاركة :