«أبو نخلة» تشتكي غياب الخدمات والمرافق وتجاهل المسؤولين

  • 7/25/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اشتكى عدد من سكان منطقة أبونخلة من نقص خدمات البنية التحتية في المنطقة، مشيرين إلى الزحام الشديد عند البوابة الرئيسية لدخول المنطقة نظراً لوجود العديد من المدارس والمركز الصحي ما يسبب تكدس سكان المناطق القريبة، فضلاً عن وجود المستنقعات في بعض الأماكن نتيجة تجمع مياه الأمطار لتأخر البلدية في سحب المياه وضعف شبكات الصرف الصحي، أضف إلى ذلك نقص محطات الوقود وضيق الطرق وغياب الإضاءة في بعض الأماكن. وقالوا في حديثهم لـ «^» إن منطقة أبونخلة لم تشهد تطور منذ أكثر من 10 سنوات على غرار المناطق الأخرى مثل الوكرة والخور، لافتين إلى معاناة المرضى نتيجة عدم وجود طوارئ في المركز الصحي، فضلاً عن تأخر الإسعاف للحالات الطارئة نتيجة ضيق الشوارع وتعرجها وعدم وجود الإضاءة وكثرة الحفريات والمطبات. وأشاروا إلى عدم وجود دفاع مدني في المنطقة التي يقدر عدد منازل السكان القاطنين بها لـ600 منزل إلى جانب المحلات التجارية والمنشآت والمؤسسات الحكومية والخاصة، مؤكدين أن فصل الصيف يشهد العديد من الحرائق ما يتطلب التواصل مع الدفاع المدني الموجود في المنطقة الصناعية الذي بدورة يتأخر كثيراً لحين وصوله، أضف إلى ذلك تعدد الحوادث المرورية على الطرق مع عدم وجود وحدة إسعاف وطوارئ، كما أن المراكز الشبابية الموجودة والحديقة تشهد نقص الخدمات وبعضها يغلق لفترات طويلة دون وجود سبب، فضلاً عن نقص كبير في المحلات التجارية ما يتطلب الذهاب للمناطق الأخرى لتوفير احتياجات المواطنين، مطالبين الجهات المختصة بضرورة توفير الخدمات اللازمة. الطوارئ والدفاع المدني في البداية قال سعيد المري: هناك نقص كبير في بعض الخدمات الحيوية في منطقة أبونخلة وعلى رأسها وحدة الطوارئ والإسعاف حيث يعاني كافة المواطنين من غياب وحدة الطوارئ في المنطقة ما يجعلهم يهرولون للذهاب لطوارئ منطقة الريان أو السد لإغاثة ذويهم خاصة في الفترات المسائية، لافتاً إلى أن بعض الحالات الطارئة تتعرض للعناء الشديد نتيجة غياب الطوارئ، كما أن التواصل مع الإسعاف يتأخر كثيراً نتيجة ضيق الطرق وتعرجها وعدم وجود الإضاءة، فهناك حالات قد لا يكون رب الأسرة موجودا في المنزل إما في الدوام أو في السفر ما يزيد من معاناة المواطنين. وأشار المري إلى غياب وحدة الدفاع المدني عن المنطقة بكاملها، متسائلاً كيف يتصرف المواطنون في حالات الحرائق خاصة في الصيف التي تزيد نسبة الحرائق نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وتلف بعض الأجهزة الكهربائية خاصة المكيفات، لافتاً إلى أن أقرب وحدة دفاع مدني في المنطقة الصناعية وتتطلب للوصول إلى المنطقة بعض الوقت، مما يسهم بشكل مباشر وسلبي في تدمير المنزل أو المنشأة إذا تعرض لحريق. وطالب المري بضرورة إنشاء كوبري يربط بين منطقة السيلية والمعراض ومعيزيلة والمناطق الأخرى للحد من الزحام خاصة عند مدخل المدينة التي تشهد تكدس العديد من السيارات خاصة في أوقات الدوام للمدارس، كما طالب بضرورة توفير وحدة طوارئ في المركز الصحي للحد من معاناة المواطنين في الذهاب لمستشفى حمد لتلقي العلاج، فضلاً عن ضرورة توفير وحدة دفاع مدني في المنطقة. الطرق والزحام وبدوره قال مسعود المري: إن المنطقة لم تشهد تطورا منذ سنوات على غرار المناطق الأخرى مثل الخور والوكرة، مشيراً إلى أن الطرق الرئيسية والفرعية ضيقة وعبارة عن حارة أو حارتين، كما أنها تعاني من الظلام الدامس، ما يتسبب في الحوادث إلى جانب تعرجها وكثرة المطبات والحفر والدوارات في غياب تام للإشارات الضوئية التي تقلل المسافات وتحد من الزحام. وأرجع المري أسباب الزحام لتوافد المواطنين من المناطق الأخرى على المدارس الموجودة التي يقدر عددها بـ7 مدارس تشمل جميع الصفوف المدرسية من الابتدائي للثانوية، داعياً الجهات المختصة إلى ضرورة إعادة توزيع تلك المدارس لتشمل المناطق القريبة للحد من تكدس السيارات خاصة في أوقات الصباح والمساء لحين بدء وانتهاء اليوم الدراسي، موضحاً أن سوء توزيع المدارس في المنطقة بحيث نرى جميع المدارس في منطقة واحدة ما يفاقم الزحام، فضلاً عن ضرورة بناء بعض المدارس في المناطق القريبة للحد من توافد الطلاب من المناطق القريبة. وأوضح المري أن المجمعات التجارية الموجودة في المنطقة قليلة فلا يوجد غير «الميرة» وتشهد توافد زوار المناطق القريبة أيضا، كما أنها تغلق مبكراً ولا توجد محلات تجارية، ما يدفع المواطنين للتسوق من الدوحة والمناطق البعيدة، هذا إلى جانب عدم وجود مقصب آلي وسوق للخضراوات والفاكهة، مضيفاً أن الأماكن الترفيهية ضعيفة وتشهد نقص الخدمات مثل الحديقة العامة للعائلات والملاعب الرياضية حيث لا توجد أماكن لتناول المأكولات والمشروبات ولا دورات مياه وأماكن مخصصة للصلاة، مطالباً الجهات المختصة بسرعة توفير الاحتياجات اللازمة للمواطنين تماشياً مع دعوات القيادة الحكمية في توفير كافة الاحتياجات اللازمة للمواطنين وتخفيف الأعباء عنهم. الصرف الصحي والطرق ومن جهته قال صالح المري: إن الطرق الموجودة ضيقة جداً ومتباعدة عن بعضها البعض ولا يوجد اختصارات لها حيث نعاني عند الدخول والخروج ضرورة الذهاب للأماكن البعيدة للرجوع أو التنقل بين المدن القريبة، كما أن الصرف الصحي ضعيف وسيئ ونلاحظ ذلك عند سقوط الأمطار فتتراكم المياه في الطرق وتشكل مستنقعات وبرك مياه وتنتشر الحشرات والقوارض والروائح الكريهة، داعياً الجهات المختصة بتوفير سوق مركزية ومقصب في المنطقة للحد من عناء المواطنين للذهاب على المناطق البعيدة. وحث المري الجهات المختصة بسرعة الانتهاء من محطات الوقود الحالية، وإضاءة الشوارع وتوسعتها بالاضافة الي الصرف الصحي الذي لا يعمل عند هطول الأمطار، فضلاً عن توفير طوارئ بالمركز الصحي وكوادر طبية متخصصة.;

مشاركة :