لقي عشرة أشخاص مصرعهم وأصيب 36 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري صباح الاثنين في بلدة الخالص شمال بغداد. أفادت مصادر رسمية وطبية بأن عشرة أشخاص قتلوا وأصيب 36 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري صباح اليوم الاثنين في بلدة الخالص الواقعة إلى الشمال من بغداد. وقال قائممقام الخالص حسن المعموري لوكالة فرانس برس قتل عشرة أشخاص بينهم جنديان وأصيب 36 آخرون بينهم نساء وأطفال بجروح في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري. وأضاف وقع الانفجار وقع قرب الحاجز الأمني للمدخل الغربي لقضاء الخالص (80 كلم شمال بغداد). وأكد فارس العزاوي المتحدث باسم صحة محافظة ديالى حيث تقع الخالص، حصيلة الضحايا. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. ويأتي الهجوم غداة مقتل 15 شخصا في تفجير انتحاري بحزام ناسف وقع في منطقة الكاظمية في بغداد، وتبناه تنظيم الدولة الإسلامية. ورغم إعلان مصادر أمنية عراقية تحرير ديالى من تنظيم الدولة الإسلامية في كانون الثاني/يناير 2015، إلا أن هذا لم يوقف هجمات الجهاديين. وتتزامن الهجمات مع تراجع تنظيم الدولة الإسلامية على الأرض، واستعادة قوات الأمن العراقية بمساندة قوات التحالف الدولية السيطرة على مناطق واسعة في شمال وغرب البلاد. ويرى خبراء أن الاعتداءات التي استهدفت مناطق شيعية على وجه الخصوص، تأتي كرد فعل على هذا التراجع، محذرين من عمليات تفجير أخرى في بغداد. فرانس 24 / أ ف ب نشرت في : 25/07/2016
مشاركة :