نقل كروبي إلى منزله وإبقاؤه قيد الإقامة الجبرية

  • 2/3/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وكالات ( صدى ) : أعلنت عائلة الزعيم الإيراني المعارض مهدي كروبي الخاضع لإقامة جبرية منذ (فبراير) 2011، في منزل تابع لوزارة الاستخبارات، أن السلطات نقلته إلى منزله حيث ما زال يخضع لإقامة جبرية. وكتب محمد تقي كروبي، نجل الزعيم المعارض، على موقع «فايسبوك»، أن والده نُقل إلى منزله في حي «جماران» شمال طهران. وأضاف: «أخيراً، بعد ثلاث سنوات، نُقل والدي مع أجهزة الأمن إلى منزله في حي جماران، حيث سيبقى خاضعاً لإقامة جبرية وفق المعايير الأمنية ذاتها». وأشار إلى أن أجهزة الأمن ستقيم في الطابق الأول من منزل كروبي الذي سيبقى في الطابق الثاني. وتابع أن والده ما زال يطالب بأن يمثل أمام محكمة عادلة في شأن الاحتجاجات التي تلت انتخابات الرئاسة عام 2009. وأكد حسين كروبي، وهو نجل آخر للمعارض الإيراني، نقل والده إلى منزله، مشيراً إلى أن «التدابير الأمنية مستمرة بالنسبة إليه (الإقامة الحبرية) ولم تتغيّر». واستدرك: «يُسمح لوالدي بلقاء أقاربه وأصدقائه أسبوعياً، لكن لا قيود في هذا الشأن بالنسبة إلى والدتي فاطمة». ولفت إلى تحسنّ في الأسابيع الماضية، في ظروف حياة والده الذي سُمح له بزيارات أسبوعية منتظمة في مكان احتجازه، مشيراً إلى انه «خضه في الأشهر الثمانية الماضية لأربع جراحات، بسبب سوء وضع مكان احتجازه». وأعرب عن أمله بتحسّن ظروفه تدريجاً. وكان النظام اخضع كروبي لإقامة جبرية، مع الزعيم المعارض الآخر مير حسين موسوي وزوجته زهرة رهنورد. ولا يُعرف هل أن الخطوة التي اتخذتها السلطات إزاء كروبي، ستشمل موسوي أيضاً، علماً أن الرئيس حسن روحاني يسعى منذ انتخابه رئيساً، إلى إطلاق الزعيمين المعارضين.

مشاركة :