فصلت الخطوط الجوية التركية التي تديرها الدولة 211 موظفا بسبب ارتباطهم بحركة دينية حملها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مسؤولية محاولة فاشلة للإطاحة بالحكومة في 15 يوليو/ تموز. وقالت الشركة في بيان إنه تم إنهاء عقود الموظفين لدواع تشغيلية وقلة الكفاءة وضعف الأداء إضافة إلى دعمهم لحركة الداعية الإسلامي فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة. والمفصولين هم من الإداريين وأطقم الطيران، وهو تمّ في وقت متأخر الأحد بعدما تم تحديد الموظفين المرتبطين بحركة غولن. ومن بين المفصولين نائب الرئيس التنفيذي المسؤول عن الشؤون المالية للناقلة كما نقلت بعض المواقع الاخبارية. وبلغ عدد المعتقلين والمفصولين والموقوفين عن العمل في تركيا نحو 60 ألف شخص معظمهم من العاملين في القطاع العام في أعقاب الانقلاب الفاشل الذي حركه فصيل من الجيش. ومن جهة أخرى قامت ترك تليكوم المشغلة لخدمات الهاتف الثابت والمملوكة بنسبة 30% للدولة بفصل 198 موظفا يوم الجمعة بالتعاون مع القوى الأمنية، وقالت إن المدعين استدعوا بعض مديريها للشهادة في إطار التحقيقات المتعلقة بالانقلاب. وهبط سهم الخطوط الجوية التركية 2.83% مع تراجع المؤشر الرئيسي للأسهم التركية بينما سجل سهم ترك تليكوم أداء أفضل ليصعد 3.59%.
مشاركة :