صحيفة المرصد: ذكرت تقارير صحفية أن الممثل المصري أحمد عز، البالغ من العمر 45 عاماً، طلب الصلح في قضية طلب الممثلة زينة الخلع منه، عن طريق محاميته، لكن ما حدث حسبما أوضحت المحامية سارة درويش، أن عز طلب تأجيل جلسة الصلح التي عرضتها المحكمة، وليس موكلها الذي عرض الصلح، وإحالة دعوى الخلع إلى نفس الدائرة التي تنظر دعوى بطلان حكم إثبات نسب التوأم. وأضافت المحامية أن عرض المحكمة للصلح هو أمر طبيعي في قضايا الخلع، وأكدت: لا تصالح مع زينة، ولا اعتداد بأي شيء تذكره الفنانة حول وجود علاقة زوجية لها مع عز، فكل ذلك افتراء وكذب حتى لو صدرت أحكام قضائية بذلك. وبحسب موقع روتانا نت، فقد نفت درويش صحة التقارير المنشورة بشأن التصالح بين موكلها وزينة، في القضية المثارة منذ عامين بعد ثبوت نسب الطفلين له. لم يعاشرها معاشرة الأزواج كما ذكرت محامية عز لموقع العربية.نت أن موكلها لم يتزوج زينة أو يعاشرها معاشرة الأزواج، وبالتالي كيف يمكن لها أن تطلب الخلع من رجل لم يتزوجها؟ وحضرت زينة (35 عاماً)، الجلسة وأقرت أمام هيئة المحكمة بتنازلها عن كافة حقوقها المالية والشرعية، وردها لقيمة مقدم الصداق مقابل تطليقها من الفنان طلقة بائنة خلعاً، قائلة: أنا متنازلة عن كل حقوقي المادية والشرعية ومش عايزة من وجه عز شيء فقط خلصوني منه”. أما معتز الدكر، محامي زينة، فطلب من المحكمة إثبات طلب دفاع الفنان التأجيل لعرض الصلح حيث اعتبر العرض بمثابة إقرار منه بزواجه من زينة. وتجاهل عز عبر حساباته على الشبكات الاجتماعية، الضجة التي أثارها عرضه الصلح، ونشر صور له من احتفاله بعيد ميلاده.