حصل لاعبو ولاعبات كرة المضرب الروس على الضوء الأخضر من الاتحاد الدولي للعبة من أجل المشاركة في دورة الالعاب الأولمبية الصيفية المقررة في ريو بين 5 و21 أغسطس. وجاء قرار الاتحاد الدولي لكرة المضرب بالسماح للفريق الروسي المكون من ثمانية لاعبين ولاعبات بالمشاركة في الألعاب بعد ساعات معدودة على قرار اللجنة الأولمبية الدولية التي جنبت روسيا الغياب الكامل عن أولمبياد ريو واحالة أمر مشاركة رياضييها الى الاتحادات الدولية. وقررت اللجنة الاولمبية الدولية أول من أمس عدم استبعاد نظيرتها الروسية وبالتالي جميع رياضيي روسيا، وذلك بعد مباحثات عبر الهاتف لأعضاء لجنتها التنفيذية. واشارت اللجنة الأولمبية الدولية الى ان على الاتحادات الرياضية الدولية أن تحدد أهلية كل رياضي بشكل فردي. وكانت الموافقة الأولى من اتحاد كرة المضرب الذي أكد ان الرياضيين الثمانية الذين سمتهم روسيا لخوض منافسات كرة المضرب في الالعاب الأولمبية يلبون المعايير المفروضة من اللجنة الاولمبية الدولية. وأشار الاتحاد الدولي الى ان الرياضيين الثمانية «خضعوا لاختبارات مكثفة لكشف المنشطات خارج روسيا»، مضيفاً ان الفحوص التي أجريت عليهم منذ 2014 شملت 205 عينات، تتم جمع 83 منها (40%) خلال المسابقات و122 (60%) خارج المسابقات. واعتبر الاتحاد الدولي في بيانه ان الفحوص التي أجراها «كافية بالنسبة للاعبي ولاعبات كرة المضرب الثمانية من أجل التوافق مع المتطلبات المترافقة مع القرار الذي اتخذ من قبل اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية». وكانت اللجنة الأولمبية أشارت في بيانها إلى أن «الاتحادات الرياضية الدولية يجب أن تحلل سجل المنشطات لكل رياضي على حدة، مع الأخذ في الاعتبار فقط الاختبارات الدولية الموثوقة، وخصوصيات كل رياضة ولوائحها من أجل ضمان تكافؤ الفرص». واعتبرت اللجنة الدولية أنه «في ظل هذه الظروف الاستثنائية فإن الرياضيين الروس في أي من الرياضات الاولمبية الصيفية الـ28 يجب أن يتحملوا عواقب ترقى إلى المسؤولية الجماعية من أجل حماية مصداقية المنافسات الاولمبية».
مشاركة :