سياسي / وزير خارجية موريتانيا والأمين العام لجامعة الدول العربية يؤكدان الحرص على دعم العمل العربي المشترك

  • 7/26/2016
  • 00:00
  • 22
  • 0
  • 0
news-picture

نواكشوط 20 شوال 1437 هـ الموافق 25 يوليه 2016 م واس أعرب وزير خارجية موريتانيا اسلكو ولد أحمد أزيد بيه عن ارتياح بلاده لمستوى المشاركة في قمة نواكشوط، وللقرارات والنتائج التي خرجت بها القمة العربية السابعة والعشرين في دورتها العادية. وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في ختام أعمال القمة العربية التي استمرت يومًا واحدًا إن عقد القمة في موريتانيا مثل رهانًا كبيرًا في ظل قصر المدة التي لم تتجاوز 4 أشهر، فضلا عن الرهان السياسي المتعلق بمضمون وقرارات القمة وما يمكن أن تضيفيه موريتانيا في هذا الشأن. ونوه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط من جانبه بمداخلات القادة العرب أمام القمة الذين عولوا على دور الجامعة العربية . وأشار إلى أنه تم الحديث بشأن تطوير العمل العربي المشترك، لافتًا الانتباه إلى أنه يسعى إلى تطوير أداء الجامعة العربية لتكون قاطرة لتعزيز العمل العربي المشترك. وقال أبو الغيط إن قرارات القمة العربية قرارات سياسية واجتماعية واقتصادية بالإضافة إلى إعلان نواكشوط المؤثر وهو وثيقة لها قيمتها وتعكس رغبة العرب في تحقيق ذاتهم في مختلف القطاعات. وفيما يتعلق بالقرارات التي خرجت بها القمة العربية، قال وزير الخارجية الموريتاني "إن القرارات الصادرة هي محصلة لاهتمامات وأولويات الدول الأعضاء بالجامعة العربية، وهناك بنود ثابتة مثل القضية الفلسطينية والتجارة العربية البينية وأيضًا مواضيع متجددة مثل المشاكل الأمنية في سوريا وليبيا واليمن". وأضاف إن الجانب الموريتاني اقترح بعض النقاط منها الاهتمام بالعمالة العربية داخل الدول العربية وتحصين الشباب ضد التطرف، وأيضا الاهتمام بالحريات باعتبارها من صميم الأمن. وبالنسبة لمقترح السودان لوضع آلية لسد الفجوة الغذائية وتحقيق الأمن الغذائي في العالم العربي، قال أبو الغيط إن القرار ينص على تكليف الأمانة العامة للجامعة العربية والسودان والمنظمات العربية المعنية بالعمل على بلورة آلية تفصيلية تشمل الأرض والمياه المتاحة لاستغلالها في تحقيق الأمن الغذائي العربي، وغير ذلك من تفاصيل فنية. وحول المبادرة الفرنسية للسلام، قال أحمد أبو الغيط إن من يتابع القضية الفلسطينية على المسرح الدولي لا يفوته إطلاقًا أن القضية الفلسطينية فقدت الكثير من الاهتمام الدولي بها نتيجة الصراعات الأخرى في الشرق الأوسط وما تتعرض له أوروبا وكلها أمور لها أثرها السلبي في الوقت الذي تستمر فيه إسرائيل في نشر المستوطنات بما يهدد مفهوم قيام الدولتين وتآكل الأرض الفلسطينية. وأضاف أن المبادرة الفرنسية تتحدث عن ضرورة وقف الاستيطان واستئناف المفاوضات وعقد مؤتمر دولي في نوفمبر القادم ولا تشارك فيه الأطراف ويتوصل إلى فكرة عامة للتسوية، كما أن الافكار المصرية تدعو إلى كسر الجمود الحالي، وتسير بالتوازي مع الجهد الفرنسي، محذرًا من المراوغة الإسرائيلية والالتفاف الإسرائيلي على أفريقيا حيث لا يجب أن نخسر الدعم الإفريقي للقضية الفلسطينية. // انتهى // 01:32ت م spa.gov.sa/1521946

مشاركة :