أكدت المملكة أمس على ضرورة التصدي للتدخلات الإيرانية في الدول العربية مؤكدة أنها تتنافى مع مبادئ حسن الجوار ومبادئ الجامعة العربية، جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أمس وزير الخارجية عادل الجبير أمام القمة العربية السابعة والعشرين في نواكشوط، وقال الجبير إنه من المستحيل أن يكون هناك دور للنظام السوري في مستقبل سوريا، موضحًا أنه يعرقل تنفيذ مقررات جنيف، مما أدى إلى إلحاق الكثير من الدمار بالشعب السوري. وأبرز الجبير الآتي: • من المستحيل أن يكون لبشار أي دور في مستقبل سوريا • نأمل في التوصل إلى حل للأزمة اليمنية من خلال المفاوضات الجارية في الكويت • دعوة الأشقاء في لبنان لتغليب المصلحة الوطنية لحل أزمة الرئاسة • الأزمة الرئاسية في لبنان تحتاج لتغليب المصلحة العامة • الإرهاب يحتاج لتضافر الجهود المحلية والإقليمية والدولية • التعنت الإسرائيلي يعرقل حل القضية الفلسطينية وأعرب الجبير عن أمله في التوصل إلى حل للأزمة اليمنية من خلال المفاوضات الجارية حاليا في الكويت، وشدد على أن الأزمة الرئاسية في لبنان تتطلب من الأشقاء تغليب المصلحة العليا على المصلحة الضيقة من أجل وضع لبنان على مسار التنمية، كما أعرب الجبير عن تطلع المملكة إلى تجاوز الأشقاء في ليبيا خلافاتهم من اجل تطبيق اتفاق الصخيرات. وشددت المملكة على خطورة الأعمال الإرهابية التي تشكل تهديدًا للعالم، مؤكدة على براءة الإسلام منها، وداعية إلى ضرورة تكثيف الجهود المحلية والإقليمية والدولية للتصدي للإرهاب، وأشار الجبير إلى جهود المملكة في هذا الصدد لافتًا إلى مبادرتها لإنشاء اول تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب انضمت له 40 دولة، وأبرز الجبير الأهمية الكبيرة للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن القمة تنعقد وسط أزمات عديدة تواجه العالم العربي وفي الصدارة منها القضية الفلسطينية، فضلًا عن تحديات الطائفية والإرهاب وغيرها، وأشار إلى أنها ستظل بندًا ثابتًا على مائدة القمم العربية في ظل استمرار التعنت الإسرائيلي مشددًا على حق الشعب الفلسطيني في التحرر والسلام وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
مشاركة :