صنعاء: الخليج شنت مقاتلات التحالف العربي، أمس الاثنين، غارات جوية على أحد المعسكرات الواقعة في قبضة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بالعاصمة صنعاء، التي شهدت تحليقاً مكثفاً لمقاتلات التحالف، أدخل البلبلة إلى ميليشيات الانقلابيين. وتأتي تلك الغارات بعد هدوء كبير شهدته صنعاء منذ نحو ثلاثة أشهر. وأفاد سكان بأن غارة على الأقل وقعت في محيط معسكر الفرقة الأولى مدرع سابقاً، شمال العاصمة، أعقبها سماع انفجارات في المكان، ويُعتقد أنها استهدفت مخزناً للذخيرة. وبحسب المصادر، فقد هزت انفجارات عنيفة تلك المنطقة جرّاء انفجار مخزن للأسلحة دون وقوع أي خسائر بشرية. وتعدّ هذه هي المرة الأولى، منذ أسابيع على الأقل، التي تنفذ فيها مقاتلات التحالف غارات وسط العاصمة، إذ تنحصر أغلب الضربات، في الفترة الماضية، بالمناطق المحيطة، وتحديداً تلك التي تشهد مواجهات بين قوات الشرعية والانقلابيين في منطقة نِهم شرقي العاصمة. من جهة أخرى، فجرت ميليشيات الحوثي وصالح، أمس الاثنين، ثلاثة منازل لقيادات في المقاومة الشعبية بمنطقة الشعاور والأهمول بمديرية حزم العدين في محافظة إب، بعد يومين من اقتحامها، من بينها منزل شيخ قبلي يدعى حزام الهاملي. وكانت الميليشيات قد قامت بتفجير لمنزلين بمنطقة الشعاور المجاورة قبل يومين، التي تمكنت من اقتحامها، إثر انسحاب رجال المقاومة، نتيجة نقص الذخيرة بعد أكثر من 10 شهور من المواجهات سقط فيها الكثير من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، ومثلت المنطقة خلالها معقلاً لمقاومة الميليشيات في محافظة إب.
مشاركة :